ريهام الشبراوى: نحن بصدد مخرجات وتوصيات وأفكار قيمة بملفات الحوار الوطنى
قالت الدكتورة ريهام الشبراوي، المقرر المساعد للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، إن جلسة أول أمس المخصصة لمناقشة وبحث قضية الوصاية على المال والولاية، جاءت محققة للأهداف المأمولة من انطلاقة نقاشات المحور المجتمعي حول الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، وقد ميزها حالة الحرص الجماعي على التوافق بمشاركة واسعة من مختلف أطياف المجتمع، مشيرًا إلى أن الجلسة تناولت عرضًا وافيًا وشاملًا لكل المقترحات والرؤى واسعة المدى المتعلقة بتقديم حلول لإشكالية تعد من أصعب الإشكاليات المرتبطة بأزمة الوصاية على مال القصر بعد وفاة الأب.
وأكدت الشبراوي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، نجاح مجريات أولى جلسات لجان المحور المجتمعي في ظل مناقشة قضايا بأهمية «الولاية والوصاية على المال»، والتوصل فيها إلى توصيات شديدة الأهمية كسرعة إجراءات النيابة الحسبية، ورقمنة النيابات الحسبية، وتخصيص مبلغ مالي للحالات الحرجة، فضلًا عن المطالبات التي جاءت بالجلسة بضرورة تبسيط الإجراءات في حين تغير الوالي، وتغيير القيمة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأضافت المقرر المساعد للجنة أنها تثق في أن مزيدًا من الجلسات المقبلة سيكون لديها القدرة على توسيع النقاش حول القضايا الجوهرية التي بها صالح المرأة والرجل والطفل، وسنكون بصدد مزيد من المخرجات والتوصيات والأفكار القيمة.
وانطلقت أول أمس الخميس أولى جلسات المحور المجتمعي للحوار الوطني حيث لجنة الثقافة والهوية الوطنية، بمشاركة واسعة من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية وذلك فى ضوء الموضوعات المدرجة على طاولة مناقشات الحوار والتى تهم المواطن بشكل مباشر.
يأتى ذلك فى الوقت الذى انطلقت أعمال لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، لمناقشة مسائل الولاية على المال، فيما أكدت إدارة الحوار الوطنى أنه على مائدة الوطن، تنطلق أعمال المحور المجتمعي بالحوار الوطني، لتناقش لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي قضايا مهمة لعل أبرزها «مسائل الوصاية على المال وما يرتبط بها»، وبالتوازي معها لجنة الثقافة والهوية الوطنية قضية «الهوية الوطنية».
وتأتي نقاشات المسائل المتعلقة بالأسرة المصرية في ظل الاحتفال باليوم العالمي للأسرة، وهو ما يكسب جلسات اليوم أهمية خاصة حيث دعت إدارة الحوار الجميع لمتابعة الجلسات، مؤكدة أن هذه النقاشات خطوة لبناء مستقبل أفضل للأسرة المصرية بشكل خاص، والمجتمع عمومًا، مع الترحيب بكل المقترحات والآراء التي تضيف ثراءً للأفكار المطروحة.