القاص محمد رفيع يناقش "في مديح الكائنات" بصالون مي مختار الثقافي
القاص محمد رفيع يناقش "في مديح الكائنات" بصالون مي مختار الثقافي، وذلك خلال اللقاء الذي يعقد في تمام الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الجمعة 26 مايو الجاري.
ويناقش المجموعة القصصية “في مديح الكائنات”، للكاتب محمد رفيع كل من: الروائية سلوى بكر، الكاتبة منى ماهر، والشاعرة مي مختار، ويدير اللقاء الدكتور زين عبد الهادي رئيس تحرير مجلة عالم الكتاب.
والكاتب “محمد رفيع”، قاص وروائي وسيناريست، وصلت مجموعته القصصية “في مديح الكائنات”، والصادرة عن دار النسيم للنشر، إلي القائمة القصيرة لجائزة الملتقي للقصة القصيرة العربية بالكويت، مطلع العام الجاري 2023.
كما حصل على جائزة ساويرس الثقافية أفضل مجموعة قصصية فرع الشباب في دورتها لعام 2012، عن مجموعته القصصية “أبهة الماء”.
تم تكريمه في مؤتمر “تشيكوف” في روسيا عام 2019. كما رشحت مجموعته القصصية “عسل النون”، في القائمة القصيرة لجائزة الملتقي للقصة القصيرة العربية بالكويت للعام 2016.
صدر للقاص "محمد رفيع"، العديد من الأعمال الإبداعية، نذكر من بينها: “أنا ذئب كان”، رواية عن دار بتانة. “ساحل الغواية” رواية وصدت عام 2016، بالإضافة إلي مجموعاته القصصية: “بوح الأرصفة” 2003، “ابن بحر” 2005، “أبهة الماء 2009”، “عسل النون” 2015، “تعرف تعشق كمنجة” وغيرها.
ومما جاء في إحدى قصص مجموعة “في مديح الكائنات”، للقاص محمد رفيع نقرأ: تمرست سناء فصارت كالعازف الوحيد، والقلوب أوتار لا تشبع، كلما تأخر الحبيب أسرعت في كتابة الخطابات وتركت الورود علي الشرفات، وعرفت أنها لم تزرع في حديقة الناس وردا كافيا، لو أحصينا عدد الأطفال الذين خلفتهم سناء من تأليف القلوب لفاقوا الخمسين، تنظر لعين طفل منهم وكأنها حملته في أحشائها وكأنه سرها الخاص، هذه زكاة الحب، تدفعها عن قلبها الخالي.
لكن العمر يركض كحصان أفلت من الأسر، والليل، يأكل لحم الوحيدات، والتنهيد يحرق الروح، والانتظار علقم، والعروق تتيبس، والقلب يأفل ومن يحب الآفلين؟! لكل امرأة مذاق قد يفوق في حلاوته العسل المصفي، فكيف لسناء أن تعرض مذاقها للشاربين دون أن تعكر ماءها؟