أول معلمة بايك للفتيات في مصر: "الاسكوتر" بقي صاحبي الجدع وجزء من شخصيتي
حالة من البهجة والسعادة تعيش فيها الفتاة العشرينية مريم أشرف، الحاصلة على بكالوريوس "COMPUTER SCIENCE" في عام 2015، بمجرد أن تمتطي درجاتها البخارية "موتوسكل"، الذي عشقته منذ الصغِر، لم تنصت للانتقادات التي وجهت لها في البداية بسبب العادات والتقاليد.
تروي مريم أشرف، صاحبة الـ 29 عامًا من عمرها، أول معلمة بايك في مصر للفتيات مجانًا، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنها بمجرد سيرها في شوارع القاهرة بدراجاتها البخارية تكن نصب أعين الجميع سواء كانوا رجال ونساء، وتستقبل الكثير من التعليقات المحببة لقلبها من الفتيات، والتشجيع المستمر من أصدقائها، والذين كانوا سبب أساسي في استكمال رحلتها.
بدأت مريم أشرف، أول معلمة بايك في مصر للفتيات مجانًا رحلتها مع الدراجات البخارية عندما كانت في الـ 14 من عمرها، وحبها للموتسكلات والـ"RACE"، هو من دفعها لاقتناء دراجة بخارية خاصة بها، وتعلم عليها الفتيات الذين يريدون هذا، خاصًة أن تكلفة الدراجة البخارية أقل من السيارة وتساعدها في إنجاز مهامها اليومية بشكل أسرع من السيارة.
كل ما يهم الفتاة العشرينية، هو أن ترسم السعادة على وجوه الناس في الشارع، قائلًة:"كتير بكون ماشيه وآلاقي أم ولا بنوته تقولي ممكن تركبيها لبنتي أو نفسها تخوض التجربة وبركبهم، وباخدهم لفه وبكون سبب في إنهم يكونو مبسوطين بحاجة بسيطة، وبنات كتير بتقولي شجعيني وعلميني سواقه، ولو حد غريب ومصمم يديني فلوس باخد فلوس رمزيه عشان أرضيه بس، لكن بكون وصلتلها فرحتي، وأنها لما تتعلم تعلم غيرها بحب بدون مقابل".
أول معلمة بايك في مصر للفتيات مجانًا
تعامل مريم أشرف، أول معلمة بايك في مصر للفتيات مجانًا، الدراجة البخارية الخاصة بها على أنها طفلتها، حتي أنها أطلقت عليها اسم "سكر"، كما أنه صديقها، وتعتبره جزء من شخصيتها، تكمل حديثها:"الاسكوتر بقي صاحبي الجدع ليا بجد، وبحبه كأني جزء مني ومن شخصيتي، ولو مكتبئه بأخد الاسكوتر وأشغل أغاني وانطلق في الهواء لوحدي بحسه بيطبط عليا وبيغيرلي moody ١٨٠ درجة".