نيران عدوانية.. حرائق الغابات تضرب كندا وتوقف إنتاج النفط والغاز
تسبب الطقس الحار والرياح المتغيرة بغرب كندا فى زيادة خطر انتشار حرائق الغابات بمقاطعة ألبرتا مما أجبر الآلاف على ترك منازلهم.
وقالت حكومة المقاطعة إن ما يقرب من 90 حريقًا هائلًا نشط في ألبرتا، مع خروج 23 منها عن السيطرة، دفعت أكثر من 30 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم، بينما أغلق منتجو النفط والغاز ما لا يقل عن 319 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميًا، والذي يمثل 3.7٪ من الإنتاج الوطني، كما تم إصدار أوامر وتنبيهات إخلاء في مقاطعة كولومبيا البريطانية المجاورة، حيث ينشط ما يقرب من 60 حريقًا هائلًا.
نيران عدوانية تخرج عن السيطرة
وقالت خدمة حرائق الغابات في كولومبيا البريطانية، مساء الاثنين،: تسبب وصول الرياح المستمرة من الشمال إلى حدوث نيران عدوانية في حرائق الغابات داخل منطقة السلام الشمالية".
وأشارت وكالة "أشوشيتيد برس" الأمريكية، إلى أنه من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة ، لكن حرائق الغابات تؤثر سلبًا على حياة السكان.
وتابعت أنه يوم اندلاع الحرائق تلقى سكان وادي درايتون ، على بعد 133 كيلومترًا (83 ميلاً) جنوب غرب العاصمة الإقليمية إدمونتون، أوامر إخلاء، لتحترق مئات المنازل بالفعل.
وقالت سارة هوفمان، خبيرة الأرصاد الجوية بوزارة البيئة الكندية، إن موجة باردة تجلب رياحًا شمالية غربية عاصفة، ولكن القليل من الأمطار جعلت حدة النيران أقل.
بينما قالت كريستي تاك ، المتحدثة باسم وكالة حرائق الغابات في ألبرتا، إن التغيير في اتجاه الرياح يمكن أن يشكل مشكلة لرجال الإطفاء حيث يتغير مسار الحرائق فجأة.
يساعد الجيش الكندي ورجال الإطفاء من جميع أنحاء كندا والولايات المتحدة في مكافحة الحرائق، وقالت مواطنة تدعى ليفيسك إنها تخطط وزوجها لإعادة بناء منزلهما الذي تدمر بالكامل، ولكن فقدان أشياء لا يمكن تعويضها، مثل أثاث منزلهم ومتعلقاتهم الشخصية.
فيديو لحرائق الغابات في كندا