ردًا على مبادرة إفريقيا لإنهاء حرب أوكرانيا.. واشنطن: القرار فى يد موسكو
ادعى نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، أمس الثلاثاء، أن إنهاء الأزمة الأوكرانية يعتمد بشكل كامل على قرار السلطات الروسية، وليس على أي طرف آخر.
وأضاف خلال إفادته الصحفية: “مسألة إنهاء الأزمة الأوكرانية تعتمد على السلطات الروسية، التي لم تبد حتى اللحظة أي اهتمام بإنهاء هذه الحرب، دعونا لا ننسى أنه عندما تم طرح مبادرات سلام من مختلف دول العالم، ومن ضمنها مبادرة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، رفضت روسيا التصرف بحسن نية”.
وتابع: "وبدلا من محاولة إنهاء الصراع، استهدفت روسيا منازل المدنيين والمستشفيات والبنى التحتية الأوكرانية المدنية باستخدام الصواريخ والمسيرات".
وألمح إلى أن الولايات المتحدة “تواصل العمل عن كثب مع شركائها في القارة الإفريقية حول مجموعة من القضايا، بما فيها الأزمة الأوكرانية”.
ويعتزم 6 قادة أفارقة السفر إلى روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت ممكن للمساعدة في إيجاد حل للنزاع بين البلدين، على ما أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا أمس الثلاثاء.
وقال رامابوزا لصحفيين في مدينة الكاب، إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي وافقا على استقبال البعثة وقادة الدول الإفريقية في موسكو وكييف.
ولفت الرئيس الجنوب إفريقي إلى أنه أجرى اتصالات منفصلة مع كل من بوتين وزيلينسكي نهاية الأسبوع الماضي، قدم خلالها مبادرة صاغتها مصر وزامبيا والسنغال وجمهورية الكونغو وأوغندا وجنوب إفريقيا.
وأضاف: اتفقت مع الرئيسين بوتين وزيلينسكي على بدء الاستعدادات للتعامل مع رؤساء الدول الإفريقية.
وتابع خلال مؤتمر صحفي في الكاب خلال زيارة دولة أجراها رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ: نأمل بأن نجري محادثات مكثفة.
وأشار إلى أنه تم إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والاتحاد الإفريقي بالمبادرة ورحبوا بها.
وجاء إعلان رامابوزا غداة تصريحه بأن جنوب إفريقيا تتعرض لـضغوط ضخمة للانحياز في النزاع، في أعقاب اتهامات أمريكية بأن بريتوريا زودت موسكو بالأسلحة، وهي خطوة من شأنها أن تكسر حيادها المعلن، وهو اتهام نفته جنوب إفريقيا.