مواطن من الغربية: نشكر الرئيس على إتاحة المشاركة في الحوار الوطني
وجه محمد الشرقاوي، أحد أبناء مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، الشكر للقادة السياسيين، متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، على إتاحة الفرصة لجموع المواطنين على كافة المستويات للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، من أجل الخروج بنتائج تعود بالنفع على مصر والأمة العربية والإسلامية، وأن تعود مصر للريادة بفضل الله ثم القيادة الواعية والحكيمة للرئيس.
وأوضح أن الحوار الوطني هو تبادل الرأي في القضايا المهمة بين مختلف فئات الشعب السياسية وفصائله العاملة؛ فالتعدد الحزبي والاختلاف الفكري من طبيعة البشر، لذا تنشأ في الدول أحزاب سياسية لها رأيها السياسي الخاص ورؤيتها المستقلة للأمور بناءً على قناعاتها الخاصة، وفهمها وتقييمها للمصلحة، وتنشأ عادة اجتهادات مختلفة من قبل هذه الأحزاب والمسميات والكيانات السياسية، وقد تتعارض فيما بينها، مما يؤثر على نهج العلاقات اليومية في الدولة، ويؤثر على بعض القرارات. لذا لا بد من اعتماد سياسة الحوار بينها بهدف الخروج إلى رأي توافقي يحقق نظرة وطموح الجميع، وللحوار الوطني آدابه التي تجب مراعاتها، وتترتّب عليه نتائج إيجابيَّة تنعكس على الشكل الوطني.
وأضاف الشرقاوي، تعددت المشروعات في كل المحافظات فالمدن الجديدة، والمشروعات التي شهدتها محافظ كفر الشيخ ببلطيم والبرلس، ويكفينا أننا نعيش في أمان ونشكر الرئيس على انجازاته، ونحن نعيش الآن في أمن وأمان وهذا وحده يكفي، ونشكر الرئيس على الانجازات في كل مكان، والمشروعات في كل المحافظات، ولا ننسى ما مرت به مصر، من عدم الامن، والخوف الذي كنا نشعر به، وهناك فرق بين أيام الظلام، وأيام الرخاء والامن التي نعيشها.
وعبر عن بالغ سعادته بمشاركة جميع طوائف وأنماط وأشكال الشعب المصري في مؤتمر الحوار الوطني، مع استمرار إبعاد أعضاء الجماعة الإرهابية عن المشهد، حيث كان أحد أهم قرارات الرئيس دمج الجميع في هذا الحوار الوطني، دون أعداء الوطن الذين ليس لهم مكان وسط أبناء الوطن بالكامل باختلاف ميولهم وانتمائهم الفكري، إلا أن الجميع في النهاية يجتمعون على حب الوطن.
وذكر أن الجمهورية الجديدة القوية التي دعا إليها الرئيس، تحتاج إلى بنية اقتصادية جديدة وخطط طويلة الأمد وأخرى قصيرة، خاصة مع وجود أعداء من الخارج والداخل يحاولون منع تقدم مصر نحو ما نرجوه، بعد أن نجح الرئيس السيسي في جعل مصر خالية من الإرهاب.