مدير الأمم المتحدة الإنمائي: نقدر الدور الحيوي لـ مصر في دعم الأولويات الوطنية
عبر أليساندرو فراكاسيتي، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، عن تقديره للدور الذي تلعبه مصر في تعزيز فعالية التعاون الإنمائي لدعم الأولويات الوطنية.
وأشاد شركاء التنمية وممثلي الأطراف ذات الصلة، بجولات التقييم الدورية لجهود التعاون الإنمائي في مصر، وقدرتها على تعزيز عملية تبادل المعلومات ومتابعة النتائج المحققة؛ لتعزيز فعالية الخطط المستقبلية وتحفيز العمل المشترك بين الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق النتائج المرجوة.
جاء ذلك خلال عقد منصة التعاون التنسيقي المشترك الخاصة بإطلاق جولة التقييم الرابعة للشراكة العالمية من أجل التعاون الإنمائي الفعال (GPEDC)، والتي يتم من خلالها متابعة التقدم المُحقق في جهود التعاون الإنمائي في مصر، بالتعاون مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين.
وشارك في منصة التعاون التنسيقي المشترك العديد من ممثلي شركاء التنمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني عبر الحضور الفعلي والمشاركة الافتراضية، ومن بينهم إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وأليساندرو فراكاسيتي، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وممثلي البنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا"، إلى جانب فريق عمل وزارة التعاون الدولي.
ومن المقرر أن يشارك في جولة تقييم الشراكات الدولية هذا العام كل من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.
ويساهم تقرير المتابعة النهائي في تقديم أدلة للحوار وتغيير السياسات وينتج عنه أدلة تساعد شركاء التنمية على ضمان أن تحافظ برامج التعاون الإنمائي الفعال، على تحقيق الأهداف المتفق عليها والأولويات القطرية.
ويخلق فرصة للحوار مع مختلف الأطراف ذات الصلة لمناقشة العوامل التي تعوق فعالية الشراكات الخاصة بمشاركة القطاع الخاص بالتنمية؛ وكيفية معالجتها، كما يمنح فرصة للمجتمع المدني للتأثير على السياسات المتعلقة بجودة التعاون الإنمائي.
وفي نهاية منصة التعاون التنسيقي المشترك، تم الاتفاق على خارطة الطريق والتي تنص على استمرار العمل على الدورة الرابعة من المتابعة للشراكة العالمية من أجل التعاون الإنمائي الفعال حتى نهاية العام الجاري، على أن يتم الإعلان عن النتائج في شهر يناير من العام القادم.