وزير خارجية سوريا يصل جدة للمشاركة في القمة العربية
وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الاثنين، إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في مدينة جدة السعودية على رأس وفد للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية المقرر انعقادها، الجمعة.
ملفات مطروحة على طاولة «قادة العرب» فى القمة العربية بجدة
وتنطلق القمة العربية بالمملكة العربية السعودية في 19 مايو الجاري، وسط ملفات عديدة وتحديات صعبة أبرزها القضية الفلسطينية، بالاضافة إلى أزمة السودان الحالية، وكذلك الملف اليمني والحلول السياسية للأزمة السورية، وإيجاد حلول لأزمات لبنان سواء الاقتصاد المنهار أو أزمة الفراغ الرئاسي، وطرح الأزمة الليبية، إلا أن القمة تشهد أيضًا أجواء إيجابية بعد عودة سوريا إلى الصف العربي بعد ما يقرب إلى 12 عام من الغياب.
وتعقد القمة العربية الـ 32 في جدة، وسط تحديات وتطلعات لتحقيق نتائج على عدة مستويات، ويأتي الملف الاقتصادي في مقدمة الملفات التي تحتاج لمباحثات عاجلة وخطط خاصة، بالإضافة إلى الجانب الأمني وملف مكافحة الإرهاب في أكثر من بلد عربي.
ملف سد النهضة
في السياق ذاته، يأتي ملف سد النهضة على رأس الملفات الهامة التي تناقشها القمة العربية، بما يشكله من خطورة بالغة على مصر والسودان خاصة بعد تقديم مصر لمشروع قرار لجامعة الدول العربية لمناقشته ومفاوضة الجانب الإثيوبي وسط حالة من الرفض لأديس بابا لتدخل الجامعة العربية بهذا الملف حيث ترى أن الأمر شأن أفريقي وليس عربي.
القضية الفلسطينية
وكعادتها تأتي القضية الفلسطينية وتطوراتها في صدارة الملفات التي تحتاج لناقشات عاجلة في القمة العربية بجدة، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية في الآونة الأخيرة توترات عديدة في ظل الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلية التي تواصل غاراتها واستهداف المدنيين الفلسطينيين، وهو ما يدفع الفصائل الفلسطينية للرد بإطلاق مئات الصواريخ على المناطق المتاخمة لقطاع غزة في واحدة من أسوأ جولات العنف بين الجانبين منذ أشهر.