بعد إتاحة أرقام الجلوس.. روشتة نفسية لدعم طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات
تصدر امتحانات الثانوية العامة عمليات البحث عبر محرك “جوجل” خلال الساعات القليلة الماضية، بالتزامن مع الإعلان عن أرقام الجلوس وإتاحتها عبر موقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في القوت الذي سيطرت مشاعر الرعب على الطلاب وأولياء الأمور.
“الدستور” تواصلت مع طبيب نفسي لتقديم روشتة التخلص من الخوف والقلق الذي يسيطر على الطلاب والأهالي في مرحلة الثانوية العامة بشكل خاص، وذلك باعتبارها الحاسم لمستقبل الطلاب.
وائل عبد الحميد، الاستشاري النفسي، أكد أن قرب الامتحانات تؤدي إلى تصاعد مخاوف الطلاب وأولياء أمورهم خاصة بالنسبة لطلاب الصف الثالث الثانوي، باعتباره العام الحاسم للمرحلة الثانوية والذي يترتب عليه مصير الطالب ومستقبله.
وتابع: “من وجهة نظر الأسر الثانوية العامة تحدد مستقبل أبنائهم”، مؤكدًا أنه على الأسر التخلص من وهم كليات القمة، مُطالبًا الأسر بترك الفرصة للطالب بحسب قدراته وعدم الضغط عليه للخروج بأكثر ما لديه من قدرات، والتخلص من الهاجس الاجتماعي الخاص بكليات القمة، وترك الأمر حتى ظهور النتيجة.
وتابع أنه يجب على الأهالي الاهتمام بتغيير الأجواء على الطلاب والتخفيف من الضغط ما يؤدي للتقليل من الشعور بالقلق والخوف، ويجب عدم منعهم من التواصل مع الآخرين أثناء فترة الامتحانات بحجة المذاكرة، حيث أن ذلك يقلل من الشعور بالتوتر والخوف الشديد الذي يسيطر على الطلاب.
ونصح بضرورة أخذ قسط من الراحة من المذاكرة حتى ليلة الامتحان وذلك لتفادي الشعور بالتوتر والقلق، كما يجب الحرص على استمرار التواصل الاجتماعي عبر شبكات الأنترنت، حيث سيساعدهم ذلك كثيرًا على التخلص من القلق.