اليوم.. مركز شباب زفتى ينظم لقاء رياضيا وترفيهيا لذوي الهمم بالغربية
ينظم مركز شباب زفتى، بمحافظة الغربية، عصر اليوم الإثنين، يوما رياضيا وفنيا وترفيهيا، يتضمن عروض رياضية وفنية ومسرح عرائس، مخصص لذوي الهمم من ذوي القدرات الخاصة بمركز ومدينة زفتى، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، والدكتور مهندس أحمد عطا، نائب المحافظ، ويسري الديب وكيل وزارة الشباب بالغربية، ومشاركة محبي العمل العام والخيري والرعاة من محبي العمل العام وداعمي ذوي الهمم.
- المديرية حريصة على تقديم كل أوجه الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة
وقال يسري الديب، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، أن المديرية قامت بتوفير عدة أماكن لمراكز خدمات ذوي الهمم، وتعمل المديرية جاهدة على تقديم كل أوجه الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم ورعايتها، وتحقيق أقصى درجات دمجهم مع أقرانهم سواء في حياتهم العلمية أو الاجتماعية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وحسب توجيهات القيادة السياسية، ومن المنتظر حضور القيادات الشعبية والتنفيذية وعلى رأسهم محافظ الغربية ونائبه، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وأكد محمد فوزي فودة، رئيس مجلس إدارة مركز شباب زفتي، أن مركز الشباب أعد العديد من الأنشطة والخدمات لتوفير كافة سبل الراحة لهذه الفئة المهمة من المجتمع، وتقديم خدمات متميزة لفئة كبيرة منهم وتحقيق التكافؤ بين وعدم وضع فروق بينهم وبين غيرهم من الشباب والأطفال، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الداعمة والمساندة لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة، لتوفير أفضل سبل العناية بهم، وتم إدراج ألعاب رياضية كالكاراتيه والتيكوندو وكرة السرعة وألعاب القوى ضمن الأنشطة الرياضية، وذلك مع توفير مناخ سليم لهم ودمجهم في كافة أنشطة مركز الشباب.
وأضاف أن مركز الشباب، بالتعاون مع المحافظة ومديرية الشباب بالغربية، وبعض الجهات الداعمة والرعاة، يعملون على إعداد خطة كاملة جديدة لخدمات ذوى القدرات الخاصة، حيث يتم إعداد فرق رياضية في مختلف الرياضات خاصة بهذه الفئات للمشاركة في كافة الأنشطة المتاحة لهم.
من جهته أكد، محمد عادل، أحد الشباب المنظمين والمشاركيين في الإحتفالية أن مثل هذه المناسبات والنابعة من مبادرات رئاسية تحظى باهتمام جميع قطاعات الدولة المصرية، وأن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على المشاركة في احتفالات "قادرون باختلاف" بجميع نسخها، يدل على اهتمام القيادة السياسية بتلك الشريحة المهمة من المجتمع المصري.
وأوضح أن اهتمام الرئيس لم يتوقف على مجرد المشاركة وحضور الاحتفاليات فقط، بل قدم هدية لذوي الهمم تمثلت في إطلاق مبادرات لهم، والتي تحمل العديد من الدلالات المهمة منها: إطلاقها من رأس القيادة السياسية للدولة، كما أنها تحمل مسميات إيجابية تحترم مشاعر تلك الفئة، فضلا عن مشاركة جميع المؤسسات والوزارات التي تتعامل مع الطلاب ذوي الهمم في جميع المراحل التعليمية، مع الاهتمام بتحويل تلك المبادرات إلى واقع فعلي من خلال تكليف مجلس الوزراء بوضع آلية تنظيم عمل مبادرة "رفقاء قادون باختلاف" في جميع المؤسسات الشبابية.