ضياء الدين داود: توجد مجالس دستورية ولكن نحتاج حياة سياسية حقيقية
قال النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، إن هناك أزمة سياسية لدينا، وطالما هناك حوار وطني في ظل وجود مؤسسات دستورية يعني أننا نبحث عن حلول جديدة.
وأضاف خلال مناقشة قانون الانتخابات في جلسة الحوار الوطني اليوم أن الناس في الشارع لديها إحساس بعدم رضا وأن أفكارها غير معبر عنها بشكل حقيقي.
وأكد ضرورة فتح المجال للحقوق والحريات، وقال "أنا ابن تجربة حزبية ولدت كبيرة انتهت إلى لا شىء، هذه التجربة تحولت فيها الأحزاب لمقرات وكراسي فقط، على طول عايزة قوائم مطلقة".
وأضاف "توجد مجالس دستورية لكن نحتاج حياة سياسية حقيقية، لا بد أن ترفع القيود وتطلق الحريات العامة، ويبقى عندك أحزاب".
وتابع "الموضوع مش خلاف قائمة نسبية ولا مطلقة طالما الأوزان كبيرة ومعتدة برصيد شعبي".
ولفت إلى أن الوضع الحالي يمكن حله بحلول مؤقتة وسريعة ومتوسطة المدى وطويلة المدى، مشيرًا إلى أنه "لا بد أن تتوفر إرادة ورغبة في التغيير ورفع القيود، تقدر تعمل قائمة نسبية يتولد عنها برلمان استبدادي وفردي ينتج عنه برلمان استبدادي".
وشدد على أهمية الرقابة الشعبية وأن يأمن الناس للوصول لصندوق الاقتراع بحرية.
وأوضح إمكانية الجمع بين الأنظمة الثلاثة، وقال "قد يكون طريق نجاة مؤقتًا".
وبدأت الجلسات النقاشية للحوار الوطني وبتمثيل كل فئات الشعب المصري وتناقش عددًا من قضايا المحور السياسي التي تهم المواطنين باختلاف انتماءاتهم السياسية.
وتعقد أولى الجلسات الخاصة بلجنتى مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي، وكذلك حقوق الإنسان والحريات العامة، وذلك ضمن المحور السياسي، وتناقش عددًا من القضايا وهي:
- القضاء على كل أشكال التمييز.
- النظام الانتخابي في ظل الضوابط الدستورية (قانون مجلس النواب).