أوابك: الاتحاد الأوروبي يخطط لتنويع إمدادات الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري
شفت دارسة لمنظمة «أوابك » أن الطاقات المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية والكتلة الحيوية يمكن أن تعلب دوراً رئيسياً في مواجهة التحدي المزدوج المتمثل في أمن الطاقة وظاهرة الاحتباس الحراري والاحترار العالمي كونها طاقات لا تستنفد وتنتج انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أقل من الوقود الأحفوري.
ومن المتوقع أيضا أن تلعب دورا رئيسيا في خلق وظائف تكنولوجية جديدة وإخراج أوروبا من الأزمة الاقتصادية.
أوابك: الاتحاد الأوروبي يخطط لتنويع إمدادات الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري
وبالنسبة للاتحاد الأوروبي، فإن الطاقات المتجددة (طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة الكهرومائية، والبحرية، والطاقة الحرارية الأرضية، وطاقة الكتلة الحيوية، وكذلك الوقود الحيوي) تُعد بدائل للوقود الأحفوري تساهم في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، من خلال تنويع إمدادات الطاقة وتقليل الاعتماد على أسواق الوقود الأحفوري وعلى وجه الخصوص الغاز والنفط.
وقد تطورت تشريعات الاتحاد الأوروبي بشأن تعزيز الطاقة المتجددة بشكل كبير على مدار الخمسة عشر عاما الماضية.. ففي عام 2009، حدد الاتحاد الأوروبي لنفسه هدفا يتمثل في زيادة حصة الطاقات المتجددة في استهلاكه للطاقة إلى %20 بحلول عام 2020. وفي عام 2018، ارتفع هذا الهدف إلى 32% بحلول عام 2030.