الأمم المتحدة: قطاع التصنيع فى مصر بدأ يتعافى بعد سنوات من انخفاض أدائه
قالت الأمم المتحدة، إن قطاع التصنيع في مصر بدأ يتعافى بعد سنوات من انخفاض أدائه، ويعود الفضل في ذلك جزئيًا إلى تحسن البنية التحتية وجهود السياسة المستهدفة، ومع ذلك لا يزال أداء قطاع التصنيع أقل من أداء الدول النظيرة من حيث حصة التصنيع في الناتج المحلي الإجمالي وحصة الصناعة ذات التقنية المتوسطة إلى العالية.
كما يعد ارتفاع التلوث والتحديات التي تواجه إدارة النفايات من الاهتمامات ذات الأولوية، وخسائر الموارد الطبيعية وهدرها في سلاسل القيمة الغذائية مرتفعة ارتفاعًا كبيرًا فالتكامل محدود بين القطاعين الزراعي والصناعي، وكان الاستعراض الوطني الطوعي لعام 2021 قد أكد على أن تفشي فيروس كورونا قد زاد من هذه التحديات، خاصة الفقر والمشكلات التي يعانيها قطاعا التعليم والصحة مما يؤدي إلى تراجع المكاسب التي تحققت، وتولي الحكومة المصرية أولوية عالية لهذه التحديات المستمرة وقد سجل الاستعراض الوطني لعام 2021 بعض الجهود السياسية الهامة لمعالجة بعض فجوات الأداء.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن التقرير الطوعي لعام 2021 يسجل العديد من المبادرات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتعزيز الشراكات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، وتدعو "رؤية مصر 2030" إلى زيادة الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني ويشمل الهيئات القائمة على التطوع من أجل تعزيز مؤسسات التدريب المهني، وتنفيذ برامج العدالة الاجتماعية، وحماية التنوع البيولوجي.
وتتضمن تلك الجهود أيضًا إطار العمل الخاص بمشاركة أصحاب المصلحة المصلحة المتعددين بقيادة وزارة التعاون الدولي، التي تهدف إلى التعزيز والتنسيق والتعاون بين الحكومة المصرية ومختلف أصحاب المصلحة المعنيين بالتنمية، وبالتطلع للمستقبل، هناك حاجة ماسة إلى دفعة لجعل أهداف التنمية المستدامة تسير على الطريق الصحيح، لا سيما للحد من تأثير جائحة فيروس كورونا وكذلك التطورات الجيوسياسية على الفئات الأشد ضعفًا واحتياجًا.