صاحبة شلتر تروي لـ"الدستور" تفاصيل تربيتها لأكثر من 2000 كلب بلدي
الرحمة تلك هي الشرارة الأولى التي دفعت الدكتور حنان دعبس، في إنشاء مكان يكون خاص بالكلاب البلدي لحمايتهم من الشر والعنف والإيذاء ضدهم دون سبب واضح، لذا قررت إنشاء مؤسسة غير هادفة للربح، باسم Animal protection foundation، لتكون ملاذ آمن لأكثر من 2000 كلب بلدي من كلاب الشارع.
تروي الدكتورة حنان دعبس، إحدى مؤسسات ورئيس مجلس إدارة مؤسسة حماية الحيوان، أن هذه المؤسسة غير هادفة للربح، صممت لتكون ملجأ لكلاب الشارع، وإنقاذهم خاصًة المصابين منهم، متابعًة: "أغلب هذه الكلاب تظل داخل الملجأ لعدم قدرتهم على العودة للشارع أو التأقلم خارج المؤسسة مرة أخرى نتيجة لإصابات شديدة".
السبب وراء إنشاء مؤسسة لـ"الكلاب"
وتابعت دعبس، في تصريحات خاصة لـ"الدستور" قائلًة : "السبب وراء إنشاء هذه المؤسسة هو الإيذاء الذي وجدت كلاب الشارع تتعرض له، وتصرفات الناس معهم، ومعاملتهم بوحشية شديدة، تصل في بعض الأحيان إلى وضع السم في الطعام، ورش الكلاب بمياه النار، كما أنني كنت أعمل على إنقاذ الكلاب بشكل فردي وأعمل على علاجهم وعودتهم مرة أخرى للشارع وبعدين وجدت شلتر بياخد الحالات وكنت اتبرع له باستمرارية وتفاجأت في يوم ترك صاحب الشلتر له دون العودة مرة أخرى، وكان فيه حوالي 60 كلب، نظرة لكثرة الديون عليه".
وأضافت: "أن الناس ليس لديها ثقافة الرحمة بالحيوان، والحفاظ عليه، كما أن الأطفال ليس لديهم ما يعلمهم الرفق بالحيوان في المدرسة، وهو الأمر الذي يتسبب في إيذاء الكلاب بشكل مستمر، في البداية كنّا مكان صغير جدًا كان عدد الكلاب عندنا حوالي 60 كلب، ومع زيادة عدد الكلاب قررت اقتناء مكان أكبر لهم وبالفعل كانت بدايتننا عام 2013، وفي عام 2023 أصبح لدينا أكثر من 2000 كلب بلدي".
وعن طريقة إطعام هذه الكلاب، أوضحت: "لدينا مطبخ خاص يتم طبخ طعام يوم بيوم، ويوجد طباخ، ونظام في الأكل بحيث نضمن أن كل كلب أخذ نصيبه من التغذية"، وتمنت أن يحافظ الناس على الكلاب وأن يتركوهم دون أذي إن لم يكن لديهم نية أو إمكانية لمساعدتهم.