أبرزهم التربية الخاطئة.. خبيرة علاقات تكشف عن أسباب معدلات الطلاق
ارتفعت نسبة الطلاق فى الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، لذلك قرر الحوار الوطني مناقشة القضايا المطروحة في هذا الشأن وعلى رأس هذه القضايا مشاكل الطلاق وما يترتب عليها من آثار سلبية على الأسرة والمجتمع.
ويبحث الحوار الوطني عن حل مشكلة الطلاق والآثار الناتجة عنه لأنها تعتبر أكبر مشكلة تؤرق الأسرة المصرية؛ لتقليص نسب الانفصال بين الأزواج، ووضع حلول عاجلة تضمن استمرار الحياة الزوجية وعدم التسرع فى الانفصال، وحمايه الأطفال والأسر من التشتت والعنف الأسري.
ويرصد لكم “الدستور” في السطور التالية أسباب معدلات الطلاق ونتيجتها السلبية على البيت والمجتمع المصري.
خبيرة علاقات تكشف عن اسباب معدلات الطلاق فى الآونة الأخيرة
قالت الدكتورة أميرة الفيشاوي، استشاري العلوم الأسرية والتربوية، إن اسباب ارتفاع معدلات الطلاق في مصر أبرزها التربية الخاطئة من الأم، لأنها منذ البداية تقوم بإدخال أفكار ليست صحيحه لأولادها من خلال التفرقة بين الولد والبنت، وعدم تعليم أبناءها فكرة التعاون في المنزل وان البنت من مسئوليتك لحمايتها وان تكون بجانبها ليس ضدها.
وأضافت الدكتورة أميرة الفيشاوي، خلال حديثها لـ“الدستور”، إن من ضمن أسباب ارتفاع معدلات الطلاق المعتقدات والافكار الخاطئة التي تربينا عليها، لذلك قبل الدخول إلى بيت الزوجية يجب أن يقوم الرجل أو المرآة المقبلة على الزواج الذهاب لطبيب نفسي، وتطرح لنفسها عددة أسئلة ماذا أريد من الزواج، هل انا استطيع تحمل المسؤولية؟ وكذا.
وأكدت على أن المشاكل الأسرية تؤثر بشكل كبير على البيت المصري وخصوصاً الأطفال من الناحية النفسية والتعليم والأخلاق، لذلك يبجب فتح هذا الملف لحل كل المشكلات التي يقع فيها الكثير نتيجة الثقافة الخاطئة من الطرفين إذا كان رجل أو مرأة والنظر لهذه القضية بشكل جدي للتصدي لهذه الظاهرة.