سادس قيادى من الجهاد الإسلامى.. كيف اغتالت إسرائيل «إياد الحسنى» فى غزة؟ (فيديو)
أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال إياد الحسني القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، في إحداى غارات العملية العسكرية الحالية ضد قطاع غزة المحاصر.
وبتلك العملية يرتفع عدد قادة الجهاد الإسلامي الذين تم اغتيالهم إلى 6 أشخاص، خلال العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ضد أهداف الحركة في غزة منذ فجر الثلاثاء الماضي.
عملية مشتركة بين الشاباك والجيش الإسرائيلي
وكشف الجيش الإسرائيلي أن عملية اغتيال قيادي سادس من حركة الجهاد الإسلامي تمت بالمشاركة مع جهاز الأمن العام «الشاباك».
ونفذ طيران الجيش الإسرائيلي غارة ضد منزل القيادي في الجهاد الإسلامي، بحسب ما كشفته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
واستهدف الطيران الإرائيلي شقة كان داخلها إياد الحسني ومرافقه الشخصي، حيث تتواجد الشقة داخل منزل مكون من 7 طوابق.
من هو إياد الحسني؟
بجانب توليه ملف العمليات في حركة الجهاد الإسلامي، تولى إياد الحسني منصب قائد المنطقة الشمالية في «سرايا القدس» الذراع العسكري للحركة، خلفًا لـ«خليل البهتيني» الذي تم اغتياله هو الأخر، بجانب قياديين اثنين أخرين، في الساعة الأولى من العملية العسكرية الإسرائيلية الحالية ضد غزة.
وإياد الحسني هو أحد القادة البارزين في «سرايا القدس» الذراع العسكري للحركة الفلسطينية، وسبق أن وضعته إسرائيل على قائمة المطلوبين لديها منذ نحو 26 عامًا، وكان مسئولا عن إجراء الاتصالات المباشرة مع كبار القادة في الحركة الفلسطينية، ويعد أحد الشخصية الرئيسية فيها.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن إياد الحسني شارك في كافة القرارات المتعلقة بإطلاق الصواريخ تجاه مستوطنات الغلاف ومدن وسط إسرائيل، وأنه كان مسؤولاً عن الهجمات التي تم تنفيذها في الأيام الأخيرة.