وزيرة خارجية فرنسا: عنف إسرائيل لايرد عليه إلا بالعنف.. لسنا سذج
أكدت كاترين كولونا، وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، أهمية السعي لخلق إطار للسلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، مشددة على ضرورة أن يكون هناك حد للتصعيد.
وقالت وزيرة خارجية فرنسا، خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي المشترك لوزراء خارجية مصر والأردن وألمانيا وفرنسا، عقب انتهاء الاجتماع الوزاري لصيغة ميونخ حول عملية السلام: "لقد تسني لنا اجتياز فترة الأعياد بسلام وأعرف جيدا أنه فى الأيام الماضية كانت هناك العديد من الصواريخ التي أطلقت على المناطق الإسرائيلية"، مؤكدة على أهمية أمن إسرائيل، أيضا دورهم في إطار تنفيذ القانون الدولي واتخاذ القرارات والتدابير الحاسمة.
وتابعت: "لإسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها ولكن فى الإطار والشكل المناسب".
واستطردت: "يجب علينا أن نلتقي ونتحدث مجددا من أجل دفع السلام قدما، لأنه حتى الأن كل الأفاق ليست واضحة”، لافتة إلى أن تلك المجموعة التقت أول مرة في إطار صعب وقيل أنه ربما تعيق هذه الصيغة عملية السلام ولكن مهمتنا دفع عملية السلام قدما.
وواصلت: "أعرف أن أمامنا العديد من الأمور التي يجب أن نقوم بها، ولكن أمامنا بصيص من الأمل، كلنا أكدنا أن العنف لا يرد عليه إلا بالعنف، لذ يجب خلقه، فلايمكن إيقاف العنف إن لم تكن هناك آفاق واعدة، في ظل أحداث مليئة بالعنف في الأيام الماضية للخروج من تلك الدائرة المفرغة، لسنا سذج ولكن يجب أن يكون هناك آفاق واعدة".