بعد عرض أول حلقة.. أخطاء فادحة في وثائقي "Netflix" عن كليوباترا
أحدث فيلم "كليوباترا" حالة جدل عالمية بسبب محاولة “نيتفليكس” صناعة محتوى به الكثير من الأكاذيب والتطاول على الحضارة الفرعونية، خاصةً في عصر البطالمة، مع إظهار الملكة كليوباترا ذات الأصول اليونانية ببشرة سوداء.
وعرضت المنصة المعنية بصناعة المحتوى منذ ساعات قليلة أولى حلقات المسلسل الوثائقي الذي يتكون من ثلاث حلقات، عرض منها حلقة واحدة مدتها 50 دقيقة، حيث ظهر خلالها بداية تولي كليوباترا العرش، مع تواجد صراعات عديدة من قبل شقيقها بطليموس.
وخلال العمل الذي لاقى حالة استنكار عالمية حول أفكاره التي تتناول أمورًا كاذبة في تاريخنا القديم، لاحظ كثيرون أخطاء عدة في أولى حلقاته، وكانت كالتالي.
تصوير مشاهد الحضارة المصرية في المغرب
صور صانعوا العمل الوثائقي الجديد في دولة المغرب بسبب وجود الرمال الكثيفة حولهم، ووضعت التفاصيل الكاملة لصناعة هذه المشاهد من قبل المغاربة على التتر الخاص بالعمل.
وتم توظيف أكثر من ممثل وصانع عمل مغربي في هذا العمل ولاحظ الجمهور خلال الفيلم تواجد أكثر من ممثل مغربي في أحداث الفيلم يقدمون أدوارًا تخص الجانب الروماني، بالإضافة إلى أدوارهم في مملكة روما الخاصة بيوليوس قيصر وشقيقته، كما يوجد من يعمل في الميك أب والصوت وأعمال الجرافيك والإنتاج، ويشمل ذلك سامي فكيك وسناء الكيلالي وزينب إدريسي ومنير سميري وسفيان نجاحي ويونس بين بكريم وأحمد أزيج، والقائمة تطول.
أغلب المتحدثين في العمل من البشرة السمراء
لوحظ خلال العمل أن المحللين والمتحدثين في العمل ممن هم من المفترض عملهم في علم المصريات، من البشرة السمراء وأغلبهن من دول أوروبية وأمريكية ممن نزحوا منذ سنوات من قارتهم إلى هذه الدول، وقد تحدثوا بشكل قاطع عن أن كليوبترا كانت تشبههم دون أي دليل مادي حتى أن من ضمن المشاركين في العمل امرأة تحدثت عن أن جدتها قالت لها: “لا أهتم بما يكتب ويقال في المدارس فأنا أعلم منهم بلون بشرة كليوبترا” وهو المرجع الخاص بالسيدة التي تحدثت عن كليوبترا في العمل.
الملكة كليوباترا السابعة هي آخر ملوك الأسرة المقدونية، التي حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر في عام 323 قبل الميلاد، حتى احتلال مصر من قِبَل روما عام 30 قبل الميلاد.