"مخطوطة ابن بطوطة السرية".. رواية تاريخية تعيد اكتشاف سيرة الرحالة العربي الشهير
صدر حديثًا عن داري الرافدين والوتد للنشر والتوزيع رواية "مخطوطة ابن بطوطة السرية- سفر الخلود" للكاتب جاسم سلمان.
ويعيد الكاتب جاسم سلمان، اكتشاف سيرة الرحالة العربي الشهير، ابن بطوطة من خلال الرواية، والتي تتنقل بين أهم المحطات في حياة الرحالة المعروف، من معاناته وهو طفل، ورحلاته التي دونها في الكثير من البلدان المختلفة، ومطاردة المؤامرات المستمرة له في رحلاته.
رواية مخطوطة ابن بطوطة السرية
وتميز الرواية بسردها التاريخي لحياة ابن بطوطة، كما تطرق الكاتب فيها إلى هيمنة التنظيمات السرية في عصر ابن بطوطة.
وتجولت الرواية في عدد كبير من المناطق والأماكن، التي تجول فيها الرحالة، من طنجة والقاهرة والإسكندرية إلى دمشق وحتى بغداد والأناضول وحدود الصين، وفيها تناول الكاتب الأحداث والوقائع الموثقة تاريخيًا، ليكشف عن الكثير من الأسرار والعجائب في حياة ابن بطوطة، ورحلاته المليئة بالأسرار والحكايات المليئة بالدهشة.
ومن أجواء الرواية:
هل مات ابن بطوطة فعلا؟ هل دفنت سيرته في ركام رحلاته التي بدأت ولم تتوقف إلى اليوم؟ الكثير من الأسرار والتنظيمات والمكائد في الدويلات الإسلامية، من مماليك وعرب وعجم، والتعامل مع الجن وبالسحر، والعجائب.من طنجة وإلى القاهرة والإسكندرية ودمشق وحتى بغداد والأناضول وحدود الصين وأبعد أبعد من ذلك بكثير، حدود رحلات رسمتها أقدام الرحالة الكبير أو حتى خياله، لا فرق، المهم أنها كانت رحلة، رحلة في بقايا عمر ما كان ليسعف صاحبه كل هذا الكم من العجائب.
رحالة ربما لم يدر في خلده ذات يوم أن يكتب ما كتب لولا إكراهات جعلت الكثير من خفاياها طي الكتمان، أو طي الحرمان، ولكنها بالتأكيد لم تكن رحلة طي النسيان، فهناك دائما ابن بطوطة، هناك دائما من يسافر ويرحل، وإن تغيرت الأزمنة وتنوعت الوسائط، فما بالك برحلة في ثنايا الرحلة.
سيرة ابن بطوطة، محاولة جديدة وقراءة ثانية، بجرأة كبيرة يحاول جاسم سلمان أن يسبر أغوارها، فابن بطوطة كان موجوداً في سجن هناك بأقصى الشام ، وربما في العراق، أو في أماكن أخرى.