برلمانية: لقاء البابا تواضروس مع بابا الفاتيكان فرصة لنشر رسالة مصر للسلام عالميًا
قالت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لحزب حماة الوطن ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن زيارة البابا تواضروس الثاني للفاتيكان ولقاءه بالبابا فرنسيس أسقف روما وبابا الكنيسة الكاثوليكية، تعكس مدى التغيير الجذري التي وصلت إليه مصر بوجود قيادة سياسية حكيمة تحت مظلة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أثبتت مدى استيعابها لمفاهيم المواطنة وحرية العقائد.
وأضافت وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، في بيان لها اليوم، أن هذه الزيارة تعد زيارة تاريخية لما تحمله من أهمية نظرًا لأن البابا تواضروس قيمة ورمز لأقباط مصر، وبالتالي الزيارة تشكل أهمية على المستوى الدولي. فهي تمثل مصر وتعكس مرآة المجتمع التي توضح التعايش الإيجابي مع اختلاف الديانات.
وأشارت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن هذه تعد فرصة لنشر رسالة تحمل السلام والمشاركة الاجتماعية إلى العالم.
وأكدت "رئيس لجنة بناء السلام في البرلمان الدولي للسلام والتسامح" أن المجتمع السياسي يحتاج إلى المزيد من اللقاءات للقيادات الدينية حتى نعزز ونرسخ في مجتمعاتنا أفكار السلام والبناء ونبذ أفكار التعصب والكراهية في ظل الظروف الراهنة والحروب التي أنهكت بلادًا. وأضافت قائلة: القيادة السياسية أعطت اهتمامًا كبيرًا لملف السلام وملف العائلة المقدسة فضلًا عن تجهيز المتاحف الخاصة بها وهذا يزيدني فخرًا كوني من داخل نسيج مجتمع مترابط داخل وطن واحد وهذه هي الجمهورية الجديدة التي نأملها.
وكان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان قد رحب بزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وألقى كلمة في المقابلة العامة الأسبوعية التي يعقدها في ساحة القديس بطرس الرسول بالڤاتيكان.
وقال البابا فرنسيس: «أيها الإخوة والأخوات.. بفرح كبير أحيي اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والوفد الموقر المرافق له. قَبِل قداسة البابا تواضروس دعوتي للمجيء إلى روما لنحتفل معًا بالذكرى الخمسين للقاء التاريخي بين القديس البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث سنة ١٩٧٣».