تونس: الهجوم على الأبرياء يعزز وحدتنا لدحر الجريمة
أعربت وزارة الخارجية التونسية، اليوم الأربعاء، عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين من قوات الأمن التونسية الذين تصدوا ببسالة للعملية التي وقعت الثلاثاء بمحيط معبد الغريبة بجربة.
وتقدمت الخارجية التونسية، في بيان لها اليوم، بأحر التعازي والمواساة وأسمى عبارات التعاطف مع أسر الضحايا، معبرة عن تضامنها مع حجيج معبد الغريبة.
وأكدت الخارجية التونسية أن الهجوم على الأبرياء لن يؤدي إلا إلى تعزيز وحدة البلاد وتصميمها على مواصلة مقاومتها بلا هوادة لكل أشكال الجريمة ودحر من يقف وراءها، كاشفة أن التحقيق من أجل تحديد المسؤوليات في هذا الهجوم البشع والجبان مازال جاريا.
الخارجية التونسية تكشف تفاصيل حادث جربة
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت وزارة الخارجية التونسية عن تفاصيل جديدة حول عملية جربة التى أسفرت عن مقتل وإصابة 12 شخصًا.
وأوضحت الخارجية التونسية، في بيان لها اليوم، أن الضحيتين مواطن فرنسي وآخر تونسي.
وقالت الخارجية التونسية إن عون حرس تابع للمركز البحري للحرس الوطني بأغير جربة هو الجاني فى ذلك الحادث، إذ أقدم مساء الثلاثاء على قتل زميله باستعمال سلاحه الفردي والاستيلاء على الذخيرة، ثم حاول الوصول إلى محيط معبد الغريبة وعمد إلى إطلاق النار عشوائيًا على الوحدات الأمنية المتمركزة بالمكان والتي تصدت له ومنعته من الوصول إلى المعبد وأردته قتيلًا.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية التونسية الأربعاء، عن إصابة عدد 6 أعوان أمن بإصابات متفاوتة الخطورة ولقي أحدهم مصرعه، كما توفي عدد 2 من الزوار وإصابة 4 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
من جانبه، أكد وزير السياحة التونسي محمد معز بلحسين، الأربعاء، أن الرحلات والحجوزات الخاصة بالموسم السياحي فى جزيرة جربة متواصلة ولم تسجل أي عملية إلغاء، مشددا على أن تونس تبقى متماسكة.