مطالب دولية لإنشاء هيئة للحماية من مخاطر الذكاء الاصطناعي AI
طالب النائب الفلبيني "روبرت ايس باربرز" من مجلس النواب في الفلبين، تمرير قانون لإنشاء "هيئة عظمى" لحماية الجمهور من المخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي (AI)، وذلك بعد ما حذر جيفري هينتون الأب الروحي للذكاء الاصطناعي من مخاطره وذلك مع تقديمه استقالته من شركة جوجل العالمية.
مخاوف من الذكاء الاصطناعي
وحذر هينتون في بيان أرسله لصحيفة “نيويورك تايمز” من مخاطر روبوتات الدردشة الذكية مثل برامج شات بوت وقال عنها أنها مخيفة، مشيرا إلى أن الروبوتات ليست أكثر ذكاء منّا، ولكن ستتفوق علينا في المستقبل القريب.
وقال باربرز وفقا لما نقلته صحيفة مانيلا تايمز أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تشكل تهديدًا للحضارة الإنسانية.
وتابع: لا أريد أن أشيع القلق ولكن من المخيف انه ليس لدينا طريقة لوقف الاستخدام العالمي للذكاء الاصطناعي وتطويره، وبينما نعترف بالفوائد التي قد يجلبها الذكاء الاصطناعي، يجب علينا أيضًا التفكير بجدية في المخاطر والمخاطر الكبيرة التي يمثلها إلى المجتمع والإنسانية".
وطالب النائب، بتمرير مشروع قانون لإنشاء هيئة تنمية الذكاء الاصطناعي (AIDA) ، وهي "هيئة مستقلة" مكلفة بتطوير وتنفيذ خطة وطنية للذكاء الاصطناعي، ويهدف مشروع القانون إلى معالجة المخاطر والتحديات المحتملة من خلال إنشاء إطار شامل لتطوير وتنظيم الذكاء الاصطناعي في البلاد.
وقال باربرز: "بينما تدرك الفلبين أهمية الذكاء الاصطناعي، فإن المرحلة السريعة للتقدم التكنولوجي في الذكاء الاصطناعي تشكل أيضًا مخاطر وتحديات يجب معالجتها لضمان تعظيم فوائدها وتقليل آثارها السلبية، إن لم يتم تجنبها".
البيت الأبيض يعلن عن خطة لتشجيع الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلنت عن خطط لتشجيع تطوير الذكاء الاصطناعي الآمن ففي فبراير، وقع الرئيس بايدن أمرًا تنفيذيًا يوجه الوكالات الفيدرالية إلى تقنين استخدام التقنيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وحماية الجمهور.
وتعمل الإدارة الأمريكية أيضًا على معالجة مخاوف الأمن القومي التي أثارها الذكاء الاصطناعي، لا سيما في المجالات الحرجة مثل الأمن السيبراني والأمن البيولوجي والسلامة.
ويشمل ذلك حشد دعم خبراء الأمن السيبراني الحكوميين من جميع أنحاء مجتمع الأمن القومي لضمان وصول شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة إلى أفضل الممارسات ، بما في ذلك حماية نماذج وشبكات الذكاء الاصطناعي.