الباز: البعض يتمنى انهيار الدولة لكن مصر لا تستسلم لأى ظرف
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن بعض الناس يتمنون انهيار مصر، وآخرون يعملون على تحقيق تلك الأمنيات.
وأضاف خلال لايف البساط أحمدي، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن أي دولة يمكن أن تمر بأزمة اقتصادية، وتعاني من معدل تضخم كبير، وارتفاع أسعار بشكل كبير، ومشاكل في الاستثمار، لكن اللحظة التي يمكن القول فيها إن الدولة على وشك الانهيار، هي اللحظة التي تستسلم فيها الدولة للظروف، لكن مصر لا تستسلم لأي ظرف قاسٍ، وتستمر في محاولاتها للنهوض ومجابهة التحديات.
ولفت إلى أن الرؤية التي تتحدث عن انهيار البلد تستهدف إحداث أثر نفسي سلبي على المواطنين، مردفًا: "عايزين يقولوا للناس البلد بتنهار ومحدش يسأل على حاجة".
وأشار الباز، إلى أن الحديث عن مشكلة كبيرة في البلد تستند إلى أن مصر حصلت على الدفعة الأولى من قرض صندوق النقد ادلولي، لكن الصندوق وضع شروطًا لتسليم الدفعة الثانية، وهو عمل تعويم كامل للجنيه.
وأردف: "لو عملت تعويم كامل معناه الدولار يصل لـ50 أو 60 جنيهًا، لكن هيضمن مرونة في الحصول على قروض من الجهات المانحة ودخول مستثمرين".
وتابع: "الحديث عن انهيار البلد يصدر من جهات هدفها التأثير النفسي على الشعب، ولو قدرت هذه الجهات تهزم الشعب المصري وتفقده الأمل، سهل البلد تقع، لهذا الرهان الأساسي، ألا تؤثر هذه الحملات فينا، وتقدر الناس تشتغل، حل الأزمة الاقتصادية في إيدينا، وليس من الخارج، أن تغير الناس نمطها الاستهلاكي، وأن يتوقف التجار الفاسدون عن فسادهم".