بعد تراجع ميار الببلاوي عن تصريحاتها.. القصة الكاملة لأزمة وفاء مكي
حالة من الجدل أحدثتها الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي، أمس، بعد خروجها للحديث عن وجود دليل معها تثبت من خلاله براءة صديقتها وفاء مكي من قضية تعذيب الخادمتين، وهو وجود جواب تهديد بقتل نجلها إن تحدثت وشهدت مع زميلتها مكي في القضية.
وبعد مرور قرابة 22 عامًا على قضية وفاء مكي بتعذيب الخادمتين خرجت ميار الببلاوي تتحدث عن وجود جواب تهديد بذبح نجلها، لذا رفض زوجها الإدلاء بشهادتها مع الفنانة المتهمة، وهو الأمر الذي سبب لها أزمة نفسية لذا خرجت لتتحدث عنه في الوقت الحالي.
وسرعان ما تصاعدت الأحداث، لتعلن ميار الببلاوي من جديد تراجعها عن دليل براءة وفاء مكي من خلال منشور كتبته عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تروي فيه بأن الخادمتين ذهبوا لها قبل الذهاب لـ"مكي"، لذا كانا بصحة جيدة قبيل تعذيبها من الأخيرة.
وكتبت ميار: "يعني البنت مشيت من عند وفاء خلصانة وهى اللي رمتها، وأختها هربت تاني يوم يبقى كلام الشاهد مظبوط يا ناس، ويبقى البنات جولي قبل ميروحوا عندها، وكمان أنا لو كنت قلت اللي أنا كنت فاهماه غلط ساعتها كنت هتحاكم، زي الفنانين الي اتهموا بالشهادة الزور، وفعلًا ولا كان كلامي هيقدم ولا هيأخر، طيب ليه الست وفاء مطلبتنيش للشهادة؟، وده اللي اتقلي لو محامين وفاء شايفين إن فيه أي ثغرة كانت طلبتني للشهادة، وبالنسبة لجزئية إني طلعت عينهم علشان أقول الكلام اللي عندي، فأنا قلته بمنتهى الشفافية هل مطلوب مني ألف على كل القنوات والمواقع علشان أقول حاجة لا هى دليل براءة، ولا معايا أي دليل خالص؟!"
حكم الحبس على وفاء مكي
القصة ترجع لأكثر من 23 عامًا وتحديدًا في 2001 عندما اتهمت الفنانة وفاء مكي في قضية تعذيب خادمتين كانا يعملان على خدمتها وقرر والدهما تحرير محضر ضدها ليتحول إلى قضية بعدما قضت محكمة جنايات شبين الكوم بالمنوفية، بمعاقبتها 10 أعوام مع الشغل والنفاذ، والسجن سنة لكل من والدتها ليلى الفار، والفنان أحمد البرعي، وابن خالتها سيد الفار، وطليقها أيمن الغزالي، كما ألزمتهم المحكمة بالتعويض المدني للمجني عليهما الخادمتين مروة وهنادي فكري عبدالمجيد لهتك عرضهما.
بعد خروج وفاء مكي من السجن العام الماضي، عادت للأضواء من جديد من خلال استضافتها في عدد من البرامج، ليعود الحديث عن قضيتها من جديد مع الخادمتين وتتصدر الترند من جديد.