رئيس شباب زفتى: الرئيس السيسي يصنع معجزات.. وعلى الشباب تحمل المسؤولية (فيديو)
أكد محمد فوزي فودة، رئيس مجلس إدارة مركز شباب زفتى، بمحافظة الغربية، أن ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي، أشبه بالمعجزات، موجها له الشكر والدعم الكامل على كل المشروعات التي قدمها، معددًا الإنجازات التي تمثلت في مشروعات قومية وتنموية كبرى حولت حياة المواطنين بها من العشوائية إلى التطور والتحضر، بإحداث طفرة في المرافق والخدمات.
وقال فودة لـ"الدستور"، إن الرئيس السيسي صاحب الفضل في تنمية محافظات مصر بصفة عامة والغربية ومركز زفتى، بصفة خاصة، لاهتمامه بتحقيق مبادرة "حياة كريمة"، والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير البنية التحتية من توصيل مياه شرب وصرف صحي وكهرباء وطرق وإقامة مجتمعات عمرانية متكاملة، وطفرة غير مسبوقة في مراكز الشباب بالقرى التي أصبحت تنافس الأندية الكبرى في ما يشبه بالحلم الذي تحول لحقيقة بفضل الله ثم السيسي.
وأضاف أنه في خضم الجمهورية الجديدة والتي دعى إليها الرئيس، جاء هذ الحدث الجلل الذي تم من خلاله دعوة جميع قوى الشعب إليه، ليكون عرس ديمقراطي حواري يخرج إلى المواطنين بما يحل كافة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتموينية والتمويلية والرياضية وكل ما يشغل المواطن المصري، عن طريق تبادل الرؤى والأطروحات التي تصب في مصلحة المواطن المصري عماد مصر الجديدة التي يدعو إليها الرئيس، من أجل توحيد الصف للوقوف ضد أي مخطط.
وذكر أن الشعب يحتاج إلى مقدرات اقتصادية جديدة وخطط طويلة الأمد وأخرى قصيرة لترفع المعاناة عن الشعب الكادح، ذلك لن يأتي إلا بمناقشات عميقة حول الوضع وطرح حلول تساعد على الخروج من الأزمة التي تجتاح العالم أجمع وليس مصر فقط، وأن ذلك لن يحدث إلا بمشاركة الجميع خاصة الأحزاب السياسية عقب تعزيزها وتفعيل دورها الحقيقي بعيدًا عن هشاشتها، والاستماع للرأي والرأي الآخر.
وأوضح أن توقيت مؤتمر الحوار الوطني، جاء في توقيت مثالي، خاصة أنه على كافة المحاور التي تتعلق بالمواطن وليس اقتصاديًا فقط، بل يمتد هذا الحوار لحل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتموينية والتمويلية والرياضية، وكل ما يهم الشعب المصري الكادح، لذلك دعى الرئيس كافة القوي السياسية وكافة أصحاب الأفكار والأقلام.
وقال رئيس مجلس إدارة مركز شباب زفتى، لم يتم إبعاد أي فصيل وطني أو أي شخص عن المؤتمر وتم إبعاد المخربين فقط من فصيل من خرب مصر من الجماعات الإرهابية، أما باقي المواطنين فموجودين مرحب بهم، مطالبا الشباب بالمحافظة على مصر والبقاء يد واحدة وعدم الاستماع أو الانصياع لدعوات التخريب من كارهي مصر من الخارج والداخل، وعلى الشباب تحمل المسؤولية تجاه وطنهم وأمتهم.