التضامن: الوزارة تضع حقوق الفئات الأولى بالرعاية على رأس أولوياتها
قالت نيفين القباج،وزيرة التضامن الاجتماعي، إن هناك تكاملا بين عمليات التحول الديمقراطي في مصر وتبني سياسات حقوق الإنسان في كافة برامج ومشروعات الدولة، ومن أهم الحقوق التي تفرض نفسها هي قضية تكافؤ الفرص والمشاركة على كافة المستويات، مما يعود بالصالح العام ليس فقط على الفرد، وإنما على أسرته ومجتمعه ووطنه.
وأشارت القباج إلى أن القيادة السياسية أطلقت بدء الإشارة بالرصد الدقيق لمدى إنفاذ حقوق الإنسان، وتحقيق إنجازات تذكر في ملفات العدالة الاجتماعية، وتبني مبادئ وممارسات تكافؤ الفرص دون أن تترك أحد خلف الركب، وأبت أن يُحرم أو يُعطل أي شاب مصري من التعليم أو التفوق بسبب الإعاقة أو الفقر أو البعد الجغرافي أو غيره من الأسباب، فبات رئيس الجمهورية يحلم بالحياة الكريمة لكل المصريين، وأصبح يحقق ذلك ليس فقط في قرى مصر ومناطقها المطورة، بل في مدارسها ورحاب جامعاتها، فالدولة تتخذ الاستثمار في البشر منهجاً ودعم الشباب طريقاً واضحاً صريحاً.
وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي تضع حقوق الفئات الأولي بالرعاية علي رأس أولوياتها في جميع برامجها وتدخلاتها، حيث تتبني الوزارة قضية تكافؤ الفرص من منظور العدالة الاجتماعية والدمج المجتمعي، مما يعكس بداية حقيقية لانطلاقة مجتمعية لتحسين حياة عشرات الألوف من الشباب المصريين من أصحاب العزيمة وأهل التحدي الذين يتمتعون بقدرات مختلفة، وتمكينهم من تحويل طاقاتهم إلى عمل وإنتاج وثمار تعود بخيرها على أرض مصر.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث الذي تنظمه كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر في القاهرة، تحت عنوان: «الرعاية الشرعية والقانونية لذوي الهمم في ضوء رؤية مصر 2030»، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف وبحضور الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر.