الخميس.. توقيع ومناقشة "قطط تعوي وكلاب تموء" بمبنى قنصلية
يستضيف مبنى قنصلية بوسط البلد، حفل توقيع ومناقشة المجموعة القصصية "قطط تعوي وكلاب تموء" والصادرة عن دار الشروق للنشر والتوزيع، للكاتب أحمد عبد المنعم، في تمام الساعة السابعة مساء يوم الخميس الموافق 11 مايو الجاري.
ومن المُقرر أن يدير المناقشة الكاتب الصحفي سيد محمود، وتناقش المجموعة الناقدة الدكتورة لنا عبد الرحمن.
تدور قصص هذه المجموعة فى مدينة تشبه الغابة، فى عالم قاسٍ ممتلئ بالحيوانات، قرود تتقافز فى طرقاته، وقطط تغزو شوارعه، أسود وكلاب هنا وهناك، والراوي تائه وسط كل هذا، لا يكاد يميز الواقع من الحلم، أو الحقيقة من الكابوس، كل شئ صار متداخلًا ومربكًا، ووسط كل هذا الصخب، يغلق الكاتب باب حجرته ويمسك بقلمه ليسرد ويصف ما يحدث حوله على أمل فهم هذا العالم وإدراك متغيراته.
وعلى غلاف الرواية نقرأ:"في أثناء مرورى بشارع رمسيس، ظهر إلى جوارى قرد ضخم، قرد حقيقى بشعر كثيف وجسد ذى انحناءة مميزة ومؤخرة حمراء، قرد كتلك التى تشاهدها فى الأفلام، فأنا لم أرَ قردًا حقيقيًا منذ أكثر من عشرين عامًا عندما زرت حديقة الحيوان لآخر مرة قبل أن يغلقوها ويحرروا الحيوانات مطلقين سراحها بالشوارع. قفز القرد عاليًا ليلمس كتفى بيده المشعرة منبهًا إياى إلى وجوده، لم يكن محتاجًا لفعل ذلك فوجوده كان لافتًا بما يكفى، ولكنه بدا لافتًا لى وحدى دون المارة المجاورين. كنت قد قرأت فى الصباح خبرًا عن هروب عدد من القردة من إحدى كليات الطب البيطرى، ضحكت ولم أهتم، كل الأخبار صارت تثير ضحكى دون اهتمامى."
تدور قصص هذه المجموعة فى مدينة تشبه الغابة، فى عالم قاسٍ ممتلئ بالحيوانات، قرود تتقافز فى طرقاته، وقطط تغزو شوارعه، أسود وكلاب هنا وهناك، والراوى تائه وسط كل هذا، لا يكاد يميز الواقع من الحلم، أو الحقيقة من الكابوس، كل شئ صار متداخلًا ومربكًا، ووسط كل هذا الصخب، يغلق الكاتب باب حجرته ويمسك بقلمه ليسرد ويصف ما يحدث حوله على أمل فهم هذا العالم وإدراك متغيراته.
أحمد عبدالمنعم رمضان؛ قاص وروائى، صدرت له روايتان "رائحة مولانا" و"رسائل سبتمبر"، فضلا عن مجموعتين قصصيتين : "فى مواجهة شون كونرى" و"أحلام الدوبلير" (الحاصلة على جائزة أخبار الأدب)، وكتاب "صورة مع أنور وجدى".