الرئيس الإيراني: السعودية دولة كبيرة ولا نقبل تسميتها بـ"العدو"

قال الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي اليوم السبت، أن إعادة العلاقات لبلاده مع المملكة السعودية ستغير معادلات المنطقة، حسبما أكدت قناة العربية نيوز.

وأضاف رئيسي بإن السعودية دولة كبيرة ولا نقبل تسميتها بـ "العدو". 

وكانت قد قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن الاتفاق بين طهران والرياض "قوة دافعة لتحقيق الاستقرار لمصلحة المنطقة".

وفي تصريحات لوكالة "إرنا" الحكومية، أفاد متحدث الخارجية ناصر كنعاني بأنه "يمكن اعتبار إعلان استئناف العلاقات بين إيران والسعودية أحد أهم أحداث العام الجاري في المنطقة".
وأضاف: "الاتفاق بين إيران والسعودية يمكن أن يكون القوة الدافعة لتحقيق الاستقرار لمصلحة المنطقة بأسرها".

وأشار إلى أن طهران "أكدت في علاقاتها الإقليمية خلال العقود القليلة الماضية مبادئ حسن الجوار والتركيز على القواسم المشتركة، وحل سوء التفاهم وتعزيز الآليات الموجهة نحو الحوار".
وفي 10 مارس الجاري، أعلنت السعودية وإيران عن استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.

وهو ما علق عليه الاتحاد الأوروبي الذى أكد أن تبادل السفراء بين السعودية وإيران سينعكس بصورة إيجابية على المنطقة، حسبما ذكرت فرانس برس. 

واتفقت السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما، كما سيعمل البلدان على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني وإجراء محادثات بشأن تعزيز العلاقات الثنائية.

ويري النائب السابق لمستشار الأمن القومي الأمريكي ك.تي ماكفارلاند (K.T. McFarland)، أن الولايات المتحدة أهملت في قيادتها للعالم وفقد الكثير من تأثيرها بينما تقوم الصين بتأسيس "النظام العالمي" الجديد.

وأوضح ماكفارلاند أن التحركات الجيوسياسية الأخيرة للصين تهدف لترسيخ نفوذها على المسرح العالمي، بينما أمريكا كانت "نائمة على عجلة القيادة"، وذلك وفق شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.