انتهاء مراسم تتويج الملك تشارلز على عرش بريطانيا
انتهت مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث على عرش بريطانيا، عقب ارتدائه التاج الملكي هو وزوجته الملكة قرين كاميلا باركر في كنيسة دير وستمنستر آبي في وسط العاصمة البريطانية لندن.
وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أنه عقب انتهاء مراسم التتويج، فإن المملكة المتحدة تبدأ عصر جديد في عهد الملك تشارلز والملكة كاميلا.
لحظة فارقة
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن الملك تشارلز تُوج ملكَا لبريطانيا في أول تتويج تاريخي منذ 70 عامًا - بعد أن صلى ليكون نعمة للناس من كل دين وقناعة، ويخدم ملايين رعاياه في بريطانيا في جميع أنحاء العالم.
وأصبح تشارلز الحاكم الأربعين الذي يتوج في وستمنستر أبي، الذي يعود تاريخه إلى ويليام الفاتح في عام 1066، عندما وضع رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي تاج سانت إدوارد على رأسه.
كانت اللحظة التاريخية، التي شوهدت في جميع أنحاء العالم، تحقيقًا لمصير الملك، لكنها جاءت بعد وفاة والدته، الملكة إليزابيث الثانية، في سبتمبر الماضي بعد 70 عامًا من الحكم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملك وزوجته ابتسما للمصلين أثناء تجوالهم في الكنيسة لحضور احتفال مسيحي يعود تاريخه إلى 1000 عام.
وتابعت أنه قبل لحظة التتويج، مسح رجال البلاط الملكي والكنيسة بالزيت على جسد الملك في لحظات خاصة بعيدة عن الأنظار، حيث كان يرتدي ثوبًا من الكتان الأبيض يسمى Colobium Sindonis، وهو معطف ذهبي يسمى Supertunica وقد وضع حزاما التتويج حول خصره.
بعد تقديسه بدهنه، قدم للملك شعارات التتويج، وقبل دقائق أقسم تشارلز على الكتاب المقدس وقبله، بعد أن أدى اليمين الملكي، قائلاً "أنا تشارلز ، أقوم بحضور الله رسميًا وإخلاصًا، وأعلن، وأشهد، وأعلن أنني بروتستانتي مخلص، وأنني سأفعل، وفقًا للقصد الحقيقي للتشريعات التي تؤمن خلافة البروتستانت على العرش، تدعم وتحافظ على التشريعات المذكورة بأفضل ما لدي من سلطات وفقًا للقانون".