تحتاج لتمويل بـ24 مليون دولار.. 10 معلومات عن ناقلة النفط "صافر"
عادت قضية ناقلة النفط المهجورة "صافر" والتي ترقد على شاطئ البحر الأحمر في اليمن، إلى الواجهة، بعد مناشدة الأمم المتحدة بضرورة توفير نحو 24 مليون دولار لاستكمال تمويل خطة إنقاذية للناقلة النفطية، خوفا من تسرب محتمل في البحر الأحمر.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، قوله: “من الملح سد هذه الفجوة التمويلية من أجل إتمام العملية بنجاح، مع تقديرنا للمساهمات التي تلقيناها حتى الآن، الحاجة للتمويل ملحة من أجل إنجاز المهمة التي بدأناها”.
وتنوي الأمم المتحدة جمع مبلغ من المال لشراء سفينة ضخمة تنقل إليها حمولة "صافر" التي تتخطى مليون برميل من النفط الخام، ويحتمل أن تسبب كوارث بيئية حال تشرب النفط منها بمياه البحر الأحمر، حيث لم يتم إجراء أي صيانة أو تجديدات فيها منذ العام 2015، وعلى وقع الحرب اليمنية.
"الدستور" يستعرض في السطور التالية، أبرز المعلومات عن ناقلة النفط صافر، والمخاطر البيئية التي قد تتسبب فيها حال حدوث تسرب، والمبالغ المطلوبة لإنقاذها والحيلولة دون وقوع الكارثة البيئية المتوقعة على سواحل اليمن والسعودية وعدد من الدول المشاطئة للبحر الأحمر.
- بنيت ناقلة النفط صافر قبل نحو 45 عاما.
- تشكل محطة عائمة للتخزين والتفريغ.
- لم تخضع لأي صيانة منذ العام 2015.
- العمليات المائية يمكن أن تبدأ في نهاية الشهر.
- جمعت الأمم المتحدة 5,6 مليون دولار من مانحين جدد.
- تقدر الكلفة الإجمالية لإنقاذ صافر بـ148 مليون دولار.
- تبلغ كلفة المرحلة الأولى من العملية 129 مليون دولار.
- لا تزال الأمم المتحدة بحاجة إلى 23,8 مليون دولار لتوفير التمويل لها.
- المرحلة الثانية كلفتها 19 مليون دولار لنقل "صافر" إلى مكان آمن.
- في حال تسرب "صافر" فإن البقعة النفطية يمكن أن تطال الساحل اليمني وسواحل السعودية وإريتريا وجيبوتي والصومال.