إحدى المستفيدات من "حياة كريمة": المبادرة ساعدتنى على تربية أطفالى الأيتام
قامت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بتنظيم العديد من الحوارات المجتمعية، وتحدثت مع سكان القرى النائية والأكثر فقرًا، لحل جميع مشاكلهم التي استمرت معهم لسنوات طويلة دون الوصول لحلول توفر لهم الحياة الهادئة، وتفاعل السكان مع تلك الحوارات ومن ثم قامت المبادرة بتطوير وإحلال جميع الخدمات التي يعتمدوا عليها في حياتهم اليومية، وذلك للارتقاء بهم لأعلى مستويات الرقي والتقدم.
المبادرة ساعدتني على تربية أطفالي الأيتام
كريمة عبد العال، تبلغ من العمر 34 عامًا، تقطن في قرية المنصورية التابعة لمحافظة أسوان، عانت كثيرًا بعد وفاة زوجها وتركها مع أبنائها دون أي مصدر دخل ثابت، يساعدهم على تحمل أعباء الحياة، والإتيان باحتياجاتهم اليومية، حيث أصبحت تعيش على فتات الخبز الذي يفيض من الجيران، وتمنت فقط أن يتبدل حالها وأن يكون لها مصدر ثابت تستطع من خلاله تربية أبنائها، وبين ليلة وضحاها أتت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحقيق ما تتمناه من خلال توفير معاش ثابت لها.
وقالت "كريمة" لـ"الدستور" إنها حضرت الحوار المجتمعي الذي نظمته مبادرة "حياة كريمة" وتحدثت خلاله عن أزمتها بسبب وفاة زوجها منذ عامين، وأنها لا تمتلك مصدر دخل تستطيع من خلاله الأنفاق على أبنائها بمجرد أن انتهت من حديثها، وجدت أحد مسئولي مؤسسة "حياة كريمة" يطلب منها الحصول على بياناتها، لضمها لقاعدة بيانات الأسر التي تدعمها المبادرة الرئاسية، وذكرت أنها لم تكن الحالة الوحيدة التي تبنتها المبادرة الرئاسية خلال الحوار المجتمعي الذي نظم في القرية، حيث كان هناك الكثير تبنته المبادرة، وأوضحت أن المبادرة مدت يد العون في المسألة العلاجية لكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأضافت أن حياتها تغيرت تمامًا بعد ما قامت المبادرة الرئاسية بتقديم المساعدات لها، موجهة الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا المساعدات لسكان القرية وارتقوا بهم اجتماعيًا ومعيشيًا، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري للأفضل.