"عربية النواب": الحوار الوطنى عكس حرص الرئاسة على دعم الحياة السياسية
وصف النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام الجلسة العامة الأولى للحوار الوطنى بالتاريخية، مؤكدًا أن الرئيس وضع خارطة طريق أمام جميع القوى السياسية والشعبية والحزبية المشاركة فى الحوار الوطنى أمام مسئولياتهم التاريخية لإنجاح هذا الحوار.
وقال أباظة، في بيان اليوم، إن بدء الجلسات العامة للحوار الوطنى جاء فى توقيت مناسب للغاية، حيث يمر العالم كله بمرحلة تموج بتحديات جسام، مؤكدًا أن الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية جعلت من مصر دولة قادرة على مواجهة جميع التحديات الإقليمية والدولية.
وأكد وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن دعوة الرئيس السيسي لهذا الحوار عكست بكل الصدق والأمانة حرص القيادة السياسية على دعم الحياة السياسية وإزالة العقبات أمام الأحزاب حول ما يواجههم من صعوبات، وضمان تحقيق العدالة لجميع الأحزاب والقوى السياسية للنهوض بالدولة المصرية وفقًا للجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن ما تم داخل الجلسة الأولى الحوار الوطنى يؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة لصياغة مستقبل واعد لمصر وشعبها العظيم.
وأكد أباظة أن المواطنين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية ينتظرون نتائج الحوار الوطني، ويعلقون عليه آمالًا كبيرة فى أن تكون روشتة تخرج مصر من أزماتها الحالية بسبب التداعيات الاقتصادية العالمية خاصة، مثمنًا التعاون المثمر بين مؤسسات الدولة وكل القوى السياسية من أجل إنجاح هذا الحوار لتحقيق هدفه النهائى بالوصول إلى أكبر قدر ممكن من الاستفادة بالآراء المتاحة على أرضية وطنية تحت مظلة وطنية تتسع للجميع.
وانطلقت، أمس الأربعاء، الجلسة الافتتاحية لجلسات الحوار الوطني بقاعة مؤتمرات "أرض المعارض" بالقاهرة، وذلك تنفيذًا لتكليفات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، منذ إطلاقه وثيقة الحوار الوطني، حول أولويات العمل الوطني والمشاركة الفعالة من خلال مساحات مشتركة لمختلف أطراف المجتمع كافة، بما يدعم مسيرة التنمية ورؤية مصر 2030.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمة مسجلة ألقاها في بداية الجلسة؛ متابعته عن كثب كل التحضيرات للحوار الوطني، الذي يرسم ملامح الجمهورية الجديدة، موضحًا أن أحلامنا وآمالنا تفرض علينا أن نتوافق، ودعا السيد الرئيس إلى بذل الجهود لإنجاح التجربة واقتحام المشكلات والقضايا وإيجاد الحلول لها، مؤكدًا دعمه المستمر للحوار لإنجاحه وتقديم كل سبل دعمه، كما أعلن تطلعه إلى المشاركة بنفسه في مراحله النهائية، متمنيًا النجاح والتوفيق في تلك المهمة الوطنية، متوجهًا بالشكر لكل القائمين عليها، كما أكد السيد الرئيس أن مصر هي الغاية والوسيلة دائمًا التي تجمعنا على حبها دائمًا.