عمرو موسى: يجب أن تكون العشوائيات فى مرمى اهتمام الحوار الوطنى
توجه عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لإعداد الدستور، والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، بالشكر إلى مجلس أمناء الحوار الوطني على دعوته للمشاركة في هذا العمل.
وأضاف: “الآن نبدأ الحديث عن الموضوعات التي تشغل الرأي العام في مصر، وأنا أشارك باعتباري رئيس لجنة الخمسين التي صاغت الدستور، ولكن أضيف إليه أنني أشارك كمواطن منشغل بأمر هذا البلد في تلك الفترة الحساسة التي تواجهها البلد والتطور الذي نواجهه”.
وتابع: “ كنت واحدا من الذين تابعوا مسار العمل الوطني وعايشت هذه السياسات طوال سنوات النصف الثاني من القرن العشرين وانتقلنا إلى النصف الثاني من القرن الواحد والعشرين بمشاكل إضافية ومن ثم فالأمر خطير ويتعين علينا أن نتكلم بكل صراحة وأن نطرح الرأي والرأي الآخر، كما قال رئيس الجمهورية”.
وأضاف الواقع أن الشعب المصري يشعرون في هذه المرحلة بالكثير من القلق ويتساءلون عن السياسات المصرية وتوجه مصر وعن الأزمات التي نواجهها.
وأوضح: يجب أن تكون هناك إجابة صريحة حتى لو صادمة يجب إعداد الناس لمستقبل صعب وهذا واجب كل مؤسسات الدولة ومنها الحوار الوطني، وأرى أن نتائج هذا الحوار أن تطرح على البرلمان ليناقشها، قد تساءل البعض أن الحوار قائم داخل هذه القاعات وفي كل مكان في مصر في المقاهي والنقابات وغيرها الكل يتحدث أين نحن وما يجري، هل هناك منجزات، بالطبع هناك منجزات.
وتابع: سأذكر النقاط المضيئة، هناك مسارات وجسور تبنى هناك معالجة لمشكلة العشوائيات، التي هى أمر خطير ويجب أن تكون العشوائيات على مستوى الدولة في مرمى اهتمام الحوار الوطني، منها عشوائيات القبح والاعتداء على جمال المدن وهو ما يجب أن يتوقف، نجح العهد في طرح تجديد التفكير الديني أى الدين الحنيف بعيدا عن التطرف، كذلك أود أن أشير إلى مبادرة هامة قدمها الامام الأكبر شيخ الأزهر بعد لقائه مع بابا الفاتيكان لبناء تفاهم على المستوى العالمي، تقدم شيخ الأزهر بمبادرة أن الوقت حان لحوار سني شيعي تحت الأزهر لنقضي على هذه الفجوة، نحن أمام مبادرتين تعملان على تجديد الفكر والممارسات الدينية، ولكن يجب أن نعطي الحق لصاحب الحق وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي.