برلماني لوزير الأوقاف: ممتلكات الوزارة تجعل مصر أغنى دولة في العالم
قال النائب محمد عبدالعليم داود؛ عضو مجلس النواب، إن وزارة الأوقاف وأمام الممتلكات التي أمامي بالمستندات والخاصة بالوزارة تجعل مصر أغنى دولة في العالم، وقد سبق أن ناقشت لجنة الإدارة المحلية بمجلس الشعب في عام 2009 وجدنا أن الوزارة خصصت أكثر من 40 ألف فدان في الساحل، كفر الشيخ، دمياط والمنصورة حيث نظمت هيئة الأوقاف عروض لـ"عصابات"، لكن مجلس الشعب تحرك سريعًا آنذاك وتدخل الوزير ذكي عابدين وزير الداخلية وأوقف الجريمة.
واستكمل داود كلمته الموجهة للوزير قائلا: "لو احنا استخدمنا أموال الوقف بشكل حقيقي فلن نجد فقير في مصر.. لو استخدمنا أموال الأوقاف بشكل حقيقي لن يوجد مسجد في مصر بدون فرش"، وتابع: “إمام المسجد بيتشعبط في مواصلات النقل العام، فأين أموال الوقف يا وزير الأوقاف؟، أين القسم الذي أقسمته أمام المجلس؟، أصبحنا نفتح التليفزيون أو الراديو لا نجد سوى كلام الوزير!”، وتابع: "أموال الأوقاف لابد أن تعود، ولا يجب أن يكون هناك مسجد بدون فرش، وإغلاق ووقف المساجد خطر يهدد ويعطي الفرصة لكل متربص بالدعوة والدين".
وكان حدد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، في بداية الجلسة العامة لمجلس النواب والمنعقدة الآن برئاسته، 4 قواعد واشتراطات والضوابط الخاصة بالجلسة العامة المخصصة للمواجهة البرلمانية لوزير الأوقاف والدكتور محمد مختار جمعة وجاءت القواعد والضوابط، على النحو الآتي:
1- الحديث دقيقتين للعضو، وثلاث دقائق لرؤساء اللجان النوعية وممثلي الهيئات البرلمانية.
2- عدم السماح بالخروج عن موضوع الأداة الرقابية.
3- يتحدث جميع النواب مرة واحدة ثم يتم السماع لرد الوزير.
4- الالتزام بموضوع الأداة، وحضور العضو في الدور المحدد للإدارة، ولا يسقط دوره في عرض الآداة الرقابية المقدمة منه، وعلى كل الأعضاء الحديث بمجرد النداء عليه وأن يكون الحديث للمنصة والقاعة.