رضوى الأسود: اخترت بداية كتابي "حليم بين الماء وبين النار" بمشهد انتحار نوال الرملي
تطرقت الكاتبة الروائية رضوى الأسود، إلى التعريف بمصطلح “سيرة” وشرحت الفارق بين السيرة الذاتية والسيرة الغيرية، وأن الكاتب العربي الذي يكتب سيرته غالبًا لا يكتب كل التفاصيل، والسير الذاتية الغربية هى الأكثر صدقًا.
وأضافت "الأسود" منذ قليل، خلال مناقشة كتاب "حليم بين الماء وبين النار"؛ للكاتبة رضوى الأسود، بمبني قنصلية، أنها استعانت بكتب ومقالات لكى تكتب عن "العندليب"؛ من أبرزها كتاب "قصة حياتي" الذي تناول فيه العندليب سيرته الذاتية ونشر عام ١٩٧٣، ولم يطبع مرة أخرى، وأوضحت أن كتابها تأتي أهميته لأنه يعتمد على معلومات تنشر عنه لأول مرة، مشيرة إلى أنها اختارت أن تبدأ كتابها بمشهد انتحار المصرية نوال نصر الدين.
ولفتت "الأسود" إلى أن النساء في حياة حليم نقطة مهمة، معتبرة أن علاقته بالنساء كانت بديلًا عن الأم التى افتقدها فى طفولته وان النساء مصدر مهم لأغانيه العاطفية، وأن اللغة في الكتاب تتشكل بحسب موضوع الفصل سواء عاطفي أو سياسي.
وأكدت، أن حليم شخصية أقرب للأسطورة فكل فصل من حياته يصلح لأن يكون كتابًا منفردًا مثل علاقته بعبدالناصر أو فترة مرضه أو علاقاته العاطفية، وان شخصيته لن تتكرر، فهو موهبة لن يأتي مثلها.
ويناقش الكتاب الإعلامي خالد منصور، والكاتب الصحفي والناقد الفني أيمن الحكيم، ويدير الندوة الكاتب والمؤرخ الأكاديمي الدكتور محمد عفيفي، وسط حضور عدد كبير من الكتاب والصحفيين والمهتمين بالعندليب الأسمر.