"الوطن" العمانية: السلطنة تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم
أكدت صحيفة "الوطن" العمانية، أن السلطنة تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وحققت اختراقات لملفات شديدة الصعوبة والتعقيد، بدءًا من لَمِّ الشَّمل الخليجي، مرورًا بإعادة العلاقات الدبلوماسيَّة بَيْنَ الرياض وطهران، وصولًا للبيان المشترك الذي خرج من الرياض ودمشق.
وذكرت الصحيفة- في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان "مساع عمانية لترسيخ الأمن والاستقرار"- أن سلطنة عُمان تدرك أنه رغم ما أحدثته جهودها الدبلوماسية من خطوات جيدة، فإنَّ الوصول لتحقيق غاية الأمن والاستقرار، وانطلاق دول المنطقة الكبرى نَحْوَ تعاون تنمويٍّ يُلبِّي طموحات وتطلُّعات الشعوب يحتاج مزيدًا من الوقت والجهد، وأنَّ هناك تفاصيل عالقة تحتاج إلى وقت وصبر ومضاعفة الجهد لإعادة بناء جسور الثقة.
وأشارت إلى أن تلك الجهود العُمانيَّة المستمرَّة، التي تسعى إلى رأب الصَّدع في الملفَّات الحسَّاسة، مِثل الملف النَّووي الإيرانيِّ، وإيجاد صيغة لحلِّ الصراع في كُلٍّ من اليمن الشقيق الذي شهد زيارة وفد عُمانيٍّ سعوديٍّ لقى ترحيبًا دوليًّا رأى أنَّ تلك الزيارة وما شملتها من محادثات تُمثِّل خطوات قيِّمة باتِّجاه التوصُّل إلى وقفٍ شامل لإطلاق النار، وإجراء محادثات سياسيَّة يمنيَّة ـ يمنيَّة جامعة، وكذلك السَّعي العُمانيُّ لإيجاد حلولٍ واختراقات في الملف السوريِّ، والذي تجلَّى في الاتِّصال الهاتفيِّ الذي تمَّ بَيْنَ وزيرَيْ خارجيَّة البلدَيْنِ، والذي استعرض- بجانب العلاقات الثنائيَّة بَيْنَ البلدَيْنِ الشقيقَيْنِ وسُبل تعزيزها- التشاور حَوْلَ عددٍ من القضايا والتطوُّرات الإقليميَّة والدوليَّة، والتي تُعدُّ بوَّابة حقيقيَّة لتحقيق الأمن والاستقرار ليس في سوريا فحسب، وإنَّما في كل رُبوع المنطقة والعالم.