«نزار قبانى.. قيثارة دمشق».. كتاب يكشف علاقة شاعر النساء بالوسط الفنى والأدبى
صدر حديثاً كتاب "نزار قباني .. قيثارة دمشق" للمؤلفين الدكتور محمد رضوان الداية، الدكتورة مانيا سويد، ونضال قوشحة.
الكتاب يتضمن تحليلاً لحياة نزار قباني ومساهمته الفريدة في الأدب العربي، وعلاقاته في الوسط الفني والأدبي ولا سيما أن أساطين الفن في القرن العشرين تغنوا بجميل قصائده، كما يحتوي الكتاب على دراسة معمقة للقصيدة الشهيرة |ترصيع بالذهب على سيف دمشقي"، وقصيدة معارضة شعرية لها كتبها الدكتور محمد رضوان الداية بعنوان "نزارية"، بالإضافة إلى بحث آخر بعنوان "من نزار وعنه" بقلم الأستاذ نضال قوشحة تناول فيه بعض الشهادات التي قالها كبار أهل الأدب والفن عن نزار قباني، سواء في حياته أو بعد رحيله، وبالإضافة لاستهلال بقلم الدكتورة مانيا سويد صاحبة دار سويد.
وحلت هذا العام الذكرى المئوية لولادة شاعر العروبة والوطن، الشاعر السوري الكبير نزار قباني، كما تحل غدًا الاحتفاء بربع قرن على رحيله منذ ربيع عام 1998م.
استطاع الشاعر الكبير نزار قباني، أن ينسج من اللغة ثوباً شعرياً عصرياً فريداً، خاطب به كل الأعمار والثقافات، وجمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث حافظ على الموروث الشكلى والبنائى للشعر العربى، وتمسك بالصورة الشعرية.
نزار قباني، شاعر سوري، ولد بالتحديد في دمشق، ودرس الحقوق في الجامعة السورية، وفور تخرجه منها عام 1945 انخرط في السلك الدبلوماسي متنقلًا بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966، ليصدر أول ديوان له عام 1944 بعنوان "قالت لي السمراء" وتابع عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانًا أبرزها "طفولة نهد"، و"الرسم بالكلمات"، وقد أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم "منشورات نزار قباني" وكان لدمشق وبيروت حيز خاص في أشعاره لعلَ أبرزهما "القصيدة الدمشقية" و"يا ست الدنيا يا بيروت".