مواطن عن القوافل الصحية التابعة لـ«حياة كريمة»: أنقذت حياتنا
عملت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على تكثيف جهودها في القوافل الطبية الدورية التي تتم بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، في عدد كبير من القرى الفقيرة والنائية، والأكثر احتياجا في ريف وصعيد مصر.
وتعمل القوافل الطبية والعلاجية على خدمة الأهالي، وتوفير الرعاية الصحية والعلاجية للمواطنين وغير القادرين على توفير العلاج لأنفسهم، وذلك يتم وفق بروتوكول تعاون أبرمته مؤسسة «حياة كريمة» بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان.
أما عن التخصصات التي تشملها القوافل الطبية، فهي: النساء والولادة وخدمات تنظيم الأسرة والأطفال والباطنة والأنف والأذن والعظام والجراحة والرمد والأسنان والقلب والجلدية، بالإضافة إلى خدمات الأشعة والتحاليل، ووحدة الصيدلية التي يتم من خلالها صرف الدواء للمرضى.
وفي الحالات المستعصية، أو التي تتطلب تدخلا جراحيا، يتم توجيه الحالات إلى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان، ليتم التعامل معهم، ومتابعة حالتهم، وذلك بموجب كارت يحصل عليه المريض من القوافل الطبية التابعة لمبادرة «حياة كريمة».
في هذا السياق، قال أحمد عبدالله، أحد أهالي إحدى قرى محافظة الشرقية، لـ"الدستور"، إن مبادرة «حياة كريمة» تنظم قوافل طبية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان بشكل شهري داخل قرى محافظة الشرقية، إذ يتم توقيع الكشف الطبي على الأهالي وصرف العلاج لهم بشكل دوري، كما يتم توجيه الحالات الحرجة إلى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان ليحصلوا على الدواء اللازم لهم.
وتابع إنه توجه إلى القافلة الطبية التابعة لمبادرة «حياة كريمة» لتوقيع الكشف الطبي على طفله «علي» البالغ من العمر عامين، والطبيب أخبره أن ابنه لديه حساسية على الصدر، ووصف له بعض العقاقير الطبية، التي صرفها من الصيدلية التابعة للقافلة.