برلمانى: الدولة نجحت فى إجلاء أبنائنا المصريين وعودتهم سالمين من السودان
أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أولت اهتمامًا بالغا بإجلاء المصريين الموجودين بالسودان منذ اللحظة الأولى لاندلاع أحداث السودان، حرصاً على سلامة أبنائها، مشيرا إلى أن مصر قادرة على حماية مواطنيها في الداخل والخارج، حيث تضع أمن أبنائها أولوية قصوى لها، لذا تتحرك الدولة بكافة أجهزتها المعنية وتسخر كل إمكاناتها لسرعة إجلاء رعاياها من السودان.
وقال "عثمان" إن جهود الدولة المصرية لم تتوقف على إجلاء المصريين فقط، فقد عملت بكل جهد على إجلاء الأجانب أيضا وتأمين خروجهم من السودان عبر الحدود المصرية، في ظل تصاعد العنف في البلد الشقيق، وصعوبة إجلاء رعايا الدول الأخرى، حيث لجأت مصر إلى عملية تخطيط محكمة وآمنة، ومنظمة لضمان سلامة ودقة عمليات الإجلاء من السودان في ظل الانفلات الأمني في بعض المناطق وخاصة الخرطوم.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الدولة المصرية قدمت تيسيرات لمختلف الجنسيات إلى جانب المواطنين المصريين والسودانيين عبر معبر أرقين البري الذي يربط بين مصر والسودان لتسهيل دخول الراغبين في الخروج من الأراضي السودانية إلى الأراضي المصرية، لافتا إلى أن عدد من الدول توجهت بالشكر إلى الدولة المصرية لجهودها في إجلاء رعاياها، منها الصين وإيطاليا وتونس وباكستان وتركيا بالإضافة إلى السفارة الألمانية التي قالت في بيان رسمي" الشكر لمصر التي جعلت التي جعلت التحليق نحو السودان ممكنا ومساعدتها برلين في إجلاء نحو 700 شخص من أكثر من 40 دولة في ثماني رحلات جوية".
وأكد النائب أحمد عثمان على قدرة القيادة المصرية وأجهزة الدولة على إدارة الملف بحكمة بالغة دون التورط في الصراع الداخلي الدائر في السودان وهو ما يعكس إحدى ركائز مصر في السياسة الخارجية والتي تتمثل في احترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شئون الآخرين، مشيرا إلى أن مصر تؤيد تغليب الحوار واللجوء إلى الحلول السلمية والحد من العنف المتصاعد الذي يهدد مستقبل الدولة الشقيقة.