نيفين الكيلانى: استمرار الجهود لإعادة الحياة للمواقع الثقافية بشمال سيناء
افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أعمال تطوير المكتبة العامة، ومكتبة ضاحية السلام الثقافية بالعريش، التابعتين للهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات دشنتها وزارة الثقافة احتفاء مع أهالي سيناء بالذكرى 41 لأعياد تحرير سيناء، وذلك بحضور نيفين القباج، وزيرة التضامن، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وعدد كبير من المسئولين التنفيذيين بالوزارة والمحافظة، وحشد جماهيري كبير من أهالي وأبناء المحافظة.
ووجهت وزيرة الثقافة بتزويد المكتبتين بأحدث إصدارات قطاعات الوزارة المختلفة وبشكل خاص إصدارات هيئة الكتاب، والمركز القومي للترجمة، والمجلس الأعلى للثقافة، كما وجهت بتنظيم برامج لاكتشاف وتدريب الموهوبين من الفئات العمرية المختلفة، وكذلك إلحاقهم بالمسابقات التي تنظمها الوزارة بالمحافظات ومراكز الإبداع المنتشرة بالقاهرة والمحافظات.
وأشادت وزيرة الثقافة بأعمال التطوير والصيانة للمكتبة العامة ومكتبة ضاحية السلام الثقافية بالعريش، وعودتهما لأداء دورهما ضمن المنظومة الثقافية الهادفة لتقديم خدمات ثقافية متنوعة لأهالي العريش.
وأوضحت وزيرة الثقافة أن افتتاح المكتبتين يُمثل علامة مضيئة في مسار جهود الوزارة لإكساب الفرد الوعي والإدراك اللازم لبناء الشخصية المصرية على أسس من الانتماء والاعتزاز بقيمة ومقدرات الوطن، وهي الرسالة التي تستهدف وزارة الثقافة تحقيقها بسيناء، مؤكدة استمرار الجهود لإعادة الحياة للعديد من المواقع الثقافية بشمال سيناء والتي توقفت عن العمل لسنوات لتعود لأداء رسالتها.
وأضافت: "بافتتاح هاتين المكتبتين، يبلغ عدد المواقع الثقافية العاملة التابعة لفرع شمال سيناء ١٤ موقعاً لتستكمل الثقافة مسيرتها في تقديم الخدمة الثقافية لأبناء سيناء الغالية".
وقال المخرج هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة: "إن المكتبتين تحويان ما يقرب من ١٢ ألف كتاب في مختلف فروع المعرفة، حيث تحوي المكتبة العامة بالعريش ما يقرب من ٤٠٠٠ كتاب متنوع، وتقدم خدماتها الثقافية لأهالينا بحي العريش بميدان الرفاعي، فيما تبلغ مساحة مكتبة ضاحية السلام ٢٢٠ مترًا، وتحتوي على ما يقرب من ٧٨٠٠ كتاب، وتضمنت أعمال التطوير والصيانة بها على مكتبة الطفل ومكتبة عامة مزودة بأحدث الإصدارات العلمية والأدبية، حيث أُُدرجت أعمال تطويرها ضمن خطة صيانة العام الحالي ٢٠٢٣م.