المطران عطا الله حنا: إسرائيل تمعن في تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم بالقدس
ألقى المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، كلمة، اليوم، قال خلالها إن وسائل الإعلام طالعتنا بإعلان مجلس الأمن بأنه يؤكد ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس.
وأضاف رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، في كلمته ونحن نتساءل أمام هذه الإعلانات والقرارات والتي لا نقلل من أهميتها، لماذا لا تترجم عمليا على الأرض قرارات وإعلانات تصدر لصالحنا كفلسطينيين من المؤسسة الأممية العالمية، ولكن في الواقع تبقى حبرا على ورق.
- إمعان في تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس
وتابع المطران عطا لله، وما يحدث على الأرض هو إمعان في تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، ومحاولة بسط الهيمنة والسطوة الاحتلالية وطمس المعالم وتزوير التاريخ وتهميش الحضور الفلسطيني في القدس .
واستكمل، نتسائل كمقدسيين ماذا تفيدنا إعلانات وقرارات من هذا النوع إذا لم تترجم عمليا ونحن في الوقت الذي فيه نقدر ونثمن ما تقوم به الدول الصديقة من جهد من اجل اصدار مواقف من هذا النوع فاننا نقول بأن ما تحتاجه القدس بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام هو اجراءات اكثر عملية تصون حريتهم وكرامتهم وتحفظ مدينتهم المقدسة ومقدساتهم وتوقف هذا التوغل الاحتلالي الوحشي الهادف الى ابتلاع كل شيء وسرقة كل شيء من الفلسطينيين المقدسيين .
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس كلمته قائلاً، نتمنى أن تكون هنالك اجراءات عملية وعدم الاكتفاء بهذه البيانات والقرارات والتي اعود واكرر بأننا لا نقلل من اهميتها ولكنها لوحدها لا يمكن ان تغير شيئا من الواقع المأساوي الذي نعيشه ونراه ونلمسه.
وأشار إلى أنه لا يجوز لاحد ان يراهن كثيرا على الانقسامات والخلافات الاسرائيلية الداخلية ذلك لان هؤلاء المختلفين فيما بينهم هنالك قاسم مشترك يوحدهم، وهو الحركة الصهيونية الإرهابية العنصرية التي كانت ومازالت سببا في كل النكبات والنكسات والمظالم التي تعرض لها شعبنا الفلسطيني.