نهضة في ربوع المحروسة.. منتجات مصانع الوادي الجديد تعزو الأسواق (صور)
يُمثل قطاع الصناعة مرتبة متقدمة من حيث الأهمية بالنسبة للاقتصاد، فهو يأتي في مقدمة القطاعات الاقتصادية. واستطاعت الصناعة المصرية أن تحقق العديد من المؤشرات الإيجابية خلال السنوات الأخيرة.
وتملك محافظة الوادي الجديد مصانع كبري في المناطق الصناعية بكافة مراكزها، توفر فرص عمل حقيقية للشباب وتعمل بكامل طاقتها بما يسهم في دفع عجلة الإنتاج في مختلف المجالات.
المهندس سعد خضر، مدير المنطقة الصناعية بمركز الداخلة التابع لمحافظة الوادي الجديد، قال إن المنطقة الصناعية بمركز الداخلة يوجد بها أكثر من 85 مصنعًا من مختلف القطاعات، يعملون بكل جهد واجتهاد لاسمرار عمليات التصنيع وتصدير المنتجات لكافة للدول العربية والأجنبية والأوربية وجلب العملة الصعبه للبلاد.
وأضاف "خضر"، أن المنطقة الصناعية بمركز الداخلة تحظي بالعديد من الصناعات على رأسها صناعة وتعبئة وتغليف التمور وصناعة وتجميع الأخشاب والألمونتال وعصر وتعبئة زيت الزيتون وصناعة الرخام والكونترلوك وصناعة الكرتون والتنجيد وغيرها من المشروعات الكبري التي تساهم في الإنتاج المحلي والتصدير.
وأوضح المهندس سعد خضر، أن الأراضي الصناعية والاستثمارية المطروحة للشباب بـ "المجان" لإقامة مشروعات صناعية وغذائية تخدم المحافظة وتوفر فرص عمل حقيقية لجميع فئات المجتمع، لافتًا إلى أن التوسعات في هذه المشروعات والالتحاق بقطعة أرض أخرى بعد تنفيذ المشروع الأول بنسبة 100% متاح حاليًا.
وأشار بيان الهيئة العامة للاستثمار، إلى تذليل كافة العقبات وإنهاء كافة الإجراءات وإعطاء رخصة ذهبية لتشغيل القطاع الصناعي أولاً بأول، مشيراً إلى استمرار مراجعة قطع الأراضي المخصصة للمستثمرين غير الملتزمين بالجداول الزمنية لاستغلال الأراضي، سيتم سحبها وطرحها مرة أخرى أمام المواطنين.
وقال إيمن الموشي، أحد أصحاب المصانع المقامة بالمنطقة الصناعية بالداخلة، إن المصنع لديه يحتوي على 40 عاملاً وفنياً على الأقل لتعبئة وتغليف جميع الحاصلات الزراعية وعلى رأسها التمور والمشمش الجاف لبيعها في الأسواق المحلية والفائض منها يتم تصديره للخارج.
ولفت إلى أن إدارة المنطقة الصناعية الاستثمارية تزيل كافة العقبات أمام المستثمرين للاستمرار في الانتاج والتصدير خارج البلاد، مؤكدًا أنه سوف يتم العمل على مدار ٢٤ ساعة يوميًا بعد العيد مباشرة للدفع بعجلة الإنتاج والتصنيع والتصدير، حيث يوجد لدينا أكثر من طلبية لدول عربية وأوروبية جارٍ العمل على قدم وساق للانتهاء منهم في أسرع وقت.