البترول: تحويل 500 الف سيارة للعمل بالغاز الطبيعى
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الثلاثاء، أن منظومة استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات توسعت بشكل غير مسبوق في ضوء الدعم الرئاسي والحكومي الكبير خلال الفترة الماضية، والذى تمت ترجمته إلى خطط وبرامج ناجحة نفذها قطاع البترول على مدار العامين ونصف الماضيين لزيادة معدلات تحويل السيارات للعمل بالغاز و تحقيق الانتشار لمحطات تموينها على مستوى الجمهورية.
وتابع وزير البترول في بيان للوزارة، ان استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات ينعكس إيجابا بشكل مباشر على المواطن والذى يستفيد من التكلفة المنخفضة لمتر الغاز الطبيعي، مقارنة بسعر لتر البنزين مما يشجع زيادة الاقبال على استخدام الغاز خاصة بعد إزالة التشوهات في منظومة تسعير الوقود هذا بالإضافة الى الفوائد البيئية والفوائد الاقتصادية الأخرى متمثلة في تخفيض استهلاك البنزين.
- 909 محطات تقدم خدمات تموين السيارات بالغاز الطبيعي
وتلقى الوزير تقريراً للمتابعة الدورية بشأن التوسع الجاري في منظومة استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات خلال العام المالي الجاري 2022-2023 والذى أوضح أنه تم إقامة 61 محطة جديدة لتموين السيارات للعمل بالغاز الطبيعي في الفترة من يوليو 2022 وحتي نهاية مارس 2023 ، وبذلك يصل إجمالي المحطات الى 688 محطة تم تشغيلها و221 محطة أخرى جار الاعداد لتشغيلها خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء من الأعمال المنفذة فيها ليصبح إجمالي المحطات التي تقدم خدمات تموين السيارات بالغاز الطبيعي 909 محطة.
ومن المستهدف الوصول إلى 1000 محطة موزعة على مستوى الجمهورية الفترة المقبلة ، ويشار الى ان الوزارة وجهت الشركات العاملة في هذا النشاط ويأتي في مقدمتها شركتي غازتك وكارجاس والشركات الأخرى لتطبيق أحدث النماذج للمحطات الجديدة.
- ارتفاع إجمالي السيارات التي تم تحويلها منذ بدء النشاط إلى 500 ألف سيارة
وأضاف التقرير انه تم تحويل حوالى 50 الف سيارة للعمل بالوقود المزدوج (بنزين / غاز) خلال الفترة يوليو 2022 - مارس 2023 ليصل إجمالي عدد السيارات التي تم تحويلها منذ بدء النشاط إلى حوالي 500 الف سيارة.
كما تم تشغيل 9 مراكز تحويل للسيارات خلال الفترة نفسها ليصل الإجمالي إلى نحو 130 مركزاً للتحويل لخدمة العملاء على مستوى الجمهورية منذ بدء النشاط.
وطبقاً للمعدلات القياسية فإن ما تم تحقيقه ببيع 930 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي خلال الفترة نفسها بزيادة نحو 26 % عن نفس الفترة للعام المالي السابق يعد مؤشراً قوياً على تنامى اقبال حائزى السيارات على استخدام الغاز الطبيعى مما أدى إلى خفض الأعباء المالية التى تتحملها ميزانية الدولة لتوفير الوقود السائل من البنزين .