"مبتسبش أولادها".. مصر وتاريخ من حماية أبنائها في الخارج (فيديو)
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "مصر وتاريخ من حماية أبنائها في الخارج"، كشف سعى الدولة المصرية الدائم لتأمين أبنائه في كل مكان.
وقالت الإعلامية رغدة أبو ليلة، إن الدولة المصرية حرصت في جميع المراحل على ضمان تأمين رعاياها في الأزمات التي مرت بالعديد من الدول، مشيرة إلى أنه منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأحداث الجارية في السودان تعاملت الدولة المصرية مع الوضع الراهن هناك بأبعاده كافة، لكن كان ملف تأمين رعايها أولوية قصوى للقاهرة ولكل أجهزتها المعنية.
وأضافت، أنه من واقع التجارب السابقة والمواقف المشابهة أثبت مصر أنها لا تنسى أبنائها في الخارج في ظل وجود مخاطر تهدد حياتهم، منوهة أن أمن المصريين "خط أحمر لا يمكن المساس به" كانت هذه الرسالة الأساسية للقيادة السياسية المصرية مع تطور الأوضاع في السودان.
وتابعت: "سريعا تشكلت خلية أزمة لإجلاء أعضاء الجالية المصرية التي تكللت لاحقا بالإجلاء البري للمئات مع تأكيد استمرار البعثة الدبلوماسية لمتابعة أوضاع المصريين استنادا إلى العقيدة وميثاق العمل الراسخين لدى الدبلوماسية المصرية التي تفرض عليها أن يكون آخر من يغادر ميدان عمله بعد الاطمئنان على أعضاء الجالية بالمغادرة".
ولفتت إلى أن السودان لم تكن النموذج الوحيد لهذه العقيدة المصرية، فبالأمس القريب كان مشهد عودة 6 مصريين تم احتجازهم في ليبيا خلال فبراير الماضي دليلا على قوة الدولة المصرية وقدرتها على حماية أبنائها مهما بلغت المخاطر.
وأردفت: "ليبيا كانت شاهدة على تحركات مصر نحو تفعيل وصياغة مفهوم الأمن الإنساني من خلال تأمين مواطنيها بالخارج، ولعل عام 2015 خير دليل على ذلك، حين تم تسيير جسر جوي بين مصر وتونس لإجلاء الرعايا المصريين من ليبيا عبر عشرات الرحلات الجوية بالتزامن مع تدهور الأوضاع الأمنية هناك".