بهؤلاء النجوم.. أعمال أدبية محكوم عليها عدم الظهور على الشاشات

أعمال أدبية حققت قراءات واسعة ليس على المستوى المحلي بل والإقليمي والدولي؛ وهو تأثير دفع بها الى تحويلها لأعمال درامية وسينمائية بأكثر من رؤية ومعالجة أبرزها على مستوى الرواية المصرية أعمال أديب نوبل نجيب محفوظ، وإحسان عبد القدوس، ويوسف إدريس على سبيل المثال لا الحصر، ورغم هذا هناك بعض الأعمال التى تحمس لها بعض مخرجي الأعمال الدرامية والسينمائية لتحويلها لعمل فني بصري لكن سرعان ما فتر هذا الحماس لأسباب تخصهم وأخرى خارجة عنهم. فى السطور التالية نرصد أبرز الأعمال الأدبية التى لم تظهر الى النور ببطولة عدد من النجوم  بعد الاتفاق على تحويلها لأعمال درامية وسينمائية:

"أولاد حارتنا" تحمس لها مخرج شهير وتوقف العمل 

وفي 2012 أعلنت أم كلثوم كريمة نجيب محفوظ فى تصريحات صحفية عن تحمس المخرج الشهير خالد يوسف لرواية "اولاد حارتنا" وشراء حقوق الرواية من عائلة أديب نوبل وتحويلها الى فيلم سينمائى إلا أن المشروع توقف بسبب بيع الجامعة الأمريكية (الناشر الأجنبي لنجيب محفوظ) الحقوق العربي للرواية دون الرجوع إلى الأسرة وبدون وجه حق.

"أولاد حارتنا" تُعد إحدى أشهر روايات نجيب محفوظ وكانت إحدى المؤلفات التي تم التنويه بها عند منحه جائزة نوبل.

أثارت الرواية جدلا واسعا منذ نشرها مسلسلة في صفحات جريدة الأهرام وصدرت لأول مرة في كتاب عن دار الآداب ببيروت عام 1962 ولم يتم نشرها في مصر حتى أواخر عام 2006 عن دار الشروق.

لكن هاينمان أعاد بيع حقوقه قبل أسابيع قليلة من حصوله على جائزة نوبل. ومع ذلك، لا يزال لدى Three Continents Press ترخيص للنشر في السوق الأمريكية، وأراد مواصلة النشر في أمريكا، وتجنّب إعادة إطلاق مثل هذا الكتاب المثير للجدل في جميع أنحاء العالم مرة أخرى، لكن عندما رفض بيع حقوق النشر الخاصة به، تم طبع نسخة جديدة من بيتر ثيرو لدوبلداي في القاهرة لإطلاقها بأثر رجعي إلى عام 1959.

أحمد حلمى يخسر "تراب الماس" ويلعب بطولتها آسر ياسين

فى 2016 أصدر الكاتب أحمد مراد مؤلف رواية «تراب الماس» بيانًا صحفيًا عبر صفحته الرسمية بـ«فيسبوك»، أكد من خلاله إصدار المحكمة الاقتصادية حكمًا بأحقيته في رواية "تراب الماس" وسقوط حق أحمد حلمي في استغلالها بعد مرور أكثر من 5 سنوات على شراء شركة «شادوز» للإنتاج الفني المملوكة للفنان أحمد حلمي حقوق الرواية متهماً الشركة بالتراخي غير المبرر في تنفيذها وتحويلها لفيلم سينمائي بحسب بنود العقد.

بعد عامين من سحب رواية طتراب الماس" من شركة الفنان أحمد حلمي وتحديداً في أغسطس 2018 عرض الفيلم السينمائى "تراب الماس" عن الرواية  من بطولة آسر ياسين، عزت العلايلي، منة شلبي، وماجد الكدواني ومحمد ممدوح وإخراج مروان حامد وتأليف أحمد مراد (اقتباسًا عن روايته).

وتدور قصة الفيلم حول "طه" الذى يقود بدوره" آسر ياسين" الذى يعيش حياة باهتة رتيبة، حيث يعمل كمندوب دعاية طبية في شركةٍ للأدوية. يتمكن طه بلباقته الكبيرة ومظهره الجيد في أن يستميل أكبر الأطباء للأدوية التي يروج لها. في المنزل يعيش طه بصحبة أبيه القعيد عندما تحدث جريمة قتل غامضة، يتداعى عالم طه بأكمله إلى الأبد ويبدأ هو في اكتشاف الكثير من الأسرار التي تدخل به إلى عالمٍ جديد قوامه الجريمة السادية والفساد.

عمرو سعد يشترى حقوق "أولاد حارتنا" وتوقف المشروع

رغم أن رواية "أولاد حارتنا" لم تحول إلا لمسلسل إذاعى من إنتاج إذاعة العرب، كتبه عبد الرحمن فهمى، وقام بأداء الشخصيات عبد الله غيث وسميحة أيوب وعبد الرحمن أبو زهرة ومحمد رضا وتوفيق الدقن وكريمة مختار؛ ورغم محاولة المخرج خالد يوسف شراء حقوقها الا ان المشروع توقف؛ أعلن الفنان عمرو سعد عام 2021 شراء حقوق ملكية الرواية وأنه يتفاوض مع جهات إنتاج عالمية تمهيدا للبدء فى تحويلها إلى مجموعة أفلام سينمائية قد تصل إلى خمسة أجزاء، ولكن توقف المشروع لأسباب غير معلومة.

"شلة ليبون" قيد ادراج شركات الانتاج

على الرغم من إعلان المنتج الدكتور وليد مصطفي شراء حقوق ملكية رواية “شلة ليبون” للكاتب هشام الخشن عام 2020، والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية تحويلها لفيلم سينمائي إلا أنها لم تحول الى عمل سينمائى حتى الآن وهو ما يبدو أن السبب وراء ذلك قد يعود لأسباب إنتاجية.

تدور أحداث الرواية حول 7 أصدقاء تجمعهم لعبة البوكر، بإحدى شقق عمارة ليبون الشهيرة بالزمالك، والتي يجتمعون بها في ليلة رأس السنة من كل عام، إلا أن الاحتفال بهذه الليلة من 2010 كان يحمل طابعا مختلفا بالنسبة لهم، ويشهد مفاجآت عدة.