رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم العالمي للكتاب.. مينا عادل جيد يكشف عن كتب وقف أمامها مذهولًا

مينا عادل جيد
مينا عادل جيد

في اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف؛ تذكر الكاتب مينا عادل جيد كتب قرأها في مراحل عمرية مختلفة؛ غيرت تفكيره وشكلت شخصيتها وتأثر بها بشكل كبير؛ لكنه أكد فى البداية على أنه لم ينسى دهشته حينما كان طفلاً في بداية المرحلة الإبتدائية يجلس في بيت جدته لأمه بجوار خالته التي كانت تذاكر قصة مقررة عليها في دراستها للأدب الإنجليزي في جامعة المنيا وحكتها له، كانت قصة عن رجل تاه في البحار، واستقر على جزيرة فكان عملاقا بالنسبة لأهلها، ورحل منها إلى جزيرة آخرى فكان نملة بالنسبة لأهلها العملاقة، وهى قصة تأثر بها بشدة التي لم يكن يعرف اسمها، وحينما كبر وبدأ اهتمامه بالأدب العالمي عرف أنها رواية عظيمة اسمها "رحلات جليفر" للكاتب الإنجليزي جوناثان سويفت.

وأضاف "جيد" في تصريحات لـ"الدستور"، أنه لا يفضل وصف كتب غيرت تفكيره، واقترح كتب شكلت ذائقته ووقف أمامها مذهولًا، ذكر منها على سبيل المثال: “حكايات حارتنا” لنجيب محفوظ، دون كيشوت لسيرفانتيس، المحاكة لكافكا، الأحمر والأسود لستندال، طريق التبغ لإرسكين كالدويل، الحارس في حقل الشوفان لسالينجر، معظم أعمال إبراهيم أصلان، كتاب فن الرواية لميلان كونديرا، كتاب الأمير لميكافيلي، وكتاب العاقل: تاريخ مختصر للجنس البشري ليوفال نوح هراري".

بحسب الموقع الرسمى لـ"اليونسكو" فإن الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف إنما يتمثل في تعزيز التمتع بالكتب والقراءة، وفي 23 أبريل كل عام، تُقام احتفالات في جميع أرجاء العالم تبرز القوة السحرية للكتب ـ بوصفها حلقة وصل بين الماضي والمستقبل، وجسراً يربط بين الأجيال وعِبر الثقافات، وفي هذه المناسبة، تقوم اليونسكو ومنظمات دولية تمثل القطاعات الثلاثة المعنية بصناعة الكتب ـ الناشرون وباعة الكتب والمكتبات ـ باختيار مدينة كعاصمة عالمية للكتاب كي تحافظ، من خلال ما تتخذه من مبادرات، على الزخم الذي تنطوي عليه الاحتفالات بهذا اليوم حتى 23 أبريل العام المقبل.

23 أبريل: "تاريخ رمزي في عالم الأدب العالمي، فهو يصادف ذكرى وفاة عدد من الأدباء المرموقين مثل وليم شكسبير وميغيل دي سرفانتس والاينكا غارسيلاسو دي لافيغا، وكان من الطبيعي بالتالي أن تخصص اليونسكو يوم 23 أبريل لإبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب على الصعيد العالمي، ولتشجيع الناس عموماً، والشباب على وجه الخصوص، على اكتشاف متعة القراءة واحترام الإسهامات الفريدة التي قدمها أدباء دفعوا بالتقدم الاجتماعي والثقافي للبشرية إلى الأمام".