طبيب يحذر من الإفراط في تناول الرنجة والفسيخ لمرضى القلب
يعتبر الفسيخ والرنجة، من الأطعمة المفضلة والشهيرة خلال أيام عيد الفطر المبارك، والتي يكثر تناولها خلال هذه الأيام، ولكن الإفراط في تناولها قد يشكل الكثير من المشاكل لأصحاب الأمراض المزمنة.
يحتوي الفسيخ والرنجة، على الكثير من الأملاح، الأمر الذي يشكل خطورة على مرضى القلب والضغط، وفقًا لما أكده الدكتور رجب محمد، استشاري أمراض القلب.
مخاطر الإفراط في تناول الفسيخ والرنجة:
أوضح استشاري أمراض القلب، أن الملح يتكون من 40٪ صوديوم و60٪ كلوريد، ينكه الطعام، كما أنه مادة حافظة للطعام، حيث لا يمكن للبكتيريا أن تزدهر بوجود كمية كبيرة من الملح، وهذا السبب في وضعه للفسيخ والرنجة.
يحتاج جسم الإنسان إلى كمية صغيرة من الصوديوم لتوصيل النبضات العصبية، وتقلص العضلات وإرخائها، والحفاظ على التوازن الصحيح للماء والمعادن بجسم الإنسان.
تشير التقديرات إلى أننا نحتاج إلى حوالي 500 ملجم من الصوديوم يوميًا لهذه الوظائف الحيوية، لكن الكثير من الصوديوم في النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
يمكن أن يتسبب الملح أيضًا في فقد الكالسيوم، وقد يتم سحب بعضها من العظام، حيث يستهلك معظم سكان الكوكب ما لا يقل عن 1.5 ملعقة صغيرة من الملح يوميًا، أو حوالي 3400 مجم من الصوديوم ، والتي تحتوي على أكثر بكثير مما تحتاجه أجسامنا.
في معظم الناس تعاني الكلى من مشكلة في مواكبة زيادة الصوديوم في الدم، فعندما يتراكم الصوديوم، يزيد من كمية السوائل المحيطة بالخلايا وحجم الدم في مجرى الدم، وزيادة حجم الدم تعني المزيد من العمل للقلب والمزيد من الضغط على الأوعية الدموية.
وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي العمل الإضافي والضغط إلى تصلب الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
كما يمكن أن يؤدي أيضًا إلى قصور القلب، وهناك بعض الأدلة على أن الإفراط في تناول الملح يمكن أن يلحق الضرر بالقلب والشريان الأورطي والكلى دون زيادة ضغط الدم، كما أنه قد يكون ضارًا للعظام أيضًا.