طقوس الكتاب فى العيد.. ابتهال الشايب: "كعك وعيدية وملابس جديدة"
"كعك العيد".. أبرز طقوس وعادات المصريين للاحتفال بعيد الفطر المبارك، فلا يمر عيد دون أن نضع بصمتنا ونمارس طقوسنا فلا مهرب من "الكعك"، ولا بديل عند الأطفال عن الملابس الجديدة والعيدية من الأقارب، وغيرها من العادات والطقوس التي ارتبطت بالعيد.
ويرصد "الدستور" في السطور التالية، شهادات الكتاب المصريين عن العيد وطقوسه.
وقالت الكاتبة والمترجمة ابتهال الشايب: "كنت أنتظر يوم العيد بفارغ الصبر، تعد أمي الكعك في المنزل مستخدمة السمن البلدي، أتأملها وهي تصنع نقوش "البيتيفور" قبل العيد بعدة أيام، كان له طعم ورائحة مميزة، تمنيت حين أكبر أن أصبح ماهرة مثلها.. وفي بعض الأحيان كنت أتولى مهمة تجهيز ملابس صلاة العيد لوالدي، على الرغم من صغر سني حينها".
وتابعت "الشايب" في تصريحات لـ"الدستور": "يشتري لي والدي ملابس العيد، وأضعها في الدولاب، في انتظار أول أيام العيد وموعد ارتداء الملابس الجديدة.. كنت أطمئن عليها بين الحين والآخر داخل الدولاب، في بعض الأحيان اشتري ملابس جديدة لدبدوبي، تشتري أمي البالونات الملونة، ونقضي ليلة العيد في منزل العائلة، وتتردد أغنية أم كلثوم "يا ليلة العيد آنستينا" في التلفاز".
وعن يوم العيد، قالت: "أخرج إلى النافذة لمشاهدة أبي وهو ذاهب لأداء صلاة العيد، وبعدها يبدأ في تحية الأهل والجيران وتهنئتهم بالعيد، كانوا يقولون لنا إن الملائكة في هذا الوقت تحيي كل صائم، ثم نعود لمشاهدة المسرحيات الكوميدية، الأفلام الأجنبية وأفلام الرسوم المتحركة".
واختتمت: "في المساء نفرح بارتداء ملابسنا الجديدة، وربطات الشعر التي نحرص أن تلائم ألوانها ملابسنا، ونبدأ في جمع العيدية من الأقارب، ونجتمع في منزل العائلة مرة أخرى، نشتري الآيس كريم، ونلعب معًا ونلتقط الصور التذكارية".