"الثروة الحيوانية": مصر أقل تأثرًا بالأزمة الاقتصادية مقارنة بجميع دول العالم
قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة المصرية ووزارة الزراعة تبذلان جهودًا كبيرة من أجل توفير كافة مدخلات الإنتاج، مشيرًا إلى أنه بالنسبة للذرة والصويا، فقد تم تدبير العملة اللازمة للإفراجات عما يزيد على 2,702 مليون طن من الذرة، و1,054 مليون طن من الصويا، وإضافات أعلاف متنوعة بإجمالي قيمة 1,850 مليار دولار.
وأضاف سليمان، أن مصر أقل تأثرًا بالأزمة الحالية مقارنة بجميع دول العالم، لافتًا إلى تدخل الحكومة بقوة واتخاذها خطوات استباقية لمواجهة الأزمات المتعاقبة التي فرضتها الظروف على دول العالم أجمع، فضلًا عن كافة أوجه الدعم اللوجيستي والفني والمالي الذي توفره الدولة المصرية لمربي ومنتجي الثروة الحيوانية والداجنة، وتحمل الكثير من الأعباء لرفع المعاناة عن كاهل المربي والمنتج والمستهلك.
وتابع أنه يتم تنظيم حملات تفتيشية ورقابية مفاجئة على جميع مستوردي وموزعي ومنتجي الأعلاف، لضبط الأسعار بالأسواق وتذليل أي عقبات تواجه صناعة وتداول الأعلاف، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفات.
وأشار رئيس قطاع الثروة الحيوانية إلى أن الدولة المصرية تراقب صناعة الدواجن والثروة الحيوانية وكافة الصناعات الأخرى عن كثب، وقبل حدوث أي بوادر لأي أزمة تتصدى لها وتتخذ خطوات استباقية تطبيقية على أرض الواقع لمواجهة الأزمات وعدم تفاقم الأوضاع.
وأكد الدكتور سليمان أن المنافذ التسويقية لم ولن تفرغ من السلع الغذائية كما حدث في العديد من دول العالم، بل نحن مسئولون عن توافر كافة المنتجات الغذائية، مشيرًا إلى أن شهر رمضان المعظم خير شاهد على ذلك، فلم تسجل ندرة في سلعة غذائية أو ارتفاع في أسعارها خلال الشهر المبارك.