كيف تؤثر أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة على العاملين في مجال التسويق؟
قالت مجلة فوربس الأمريكية، إن أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة مثل "شات جي بي تي" أثرت على العاملين في مجال التسويق، وأن الذكاء الاصطناعي يعمل بالفعل في كل شيء بدءًا من تداول الأسهم إلى وسائط التداول، وحان الوقت لوظائف أكثر إبداعًا وأقل تقنية مع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
وأضافت المجلة، يبدو أن شات جي بي تي قادر على الإجابة على أي سؤال يُطرح عليه تقريبًا ويبدأ الطريقة التي نبحث بها عن المعلومات على الإنترنت لأول مرة منذ ظهور “جوجل” كلاعب البحث المهيمن منذ أكثر من 20 عامًا.
وتابع التقرير، أنه مع استمرار تحسن هذه الأدوات، فقد أثارت الخوف من استبدال الوظائف بالجملة في التسويق والإعلان والقانون والصحافة وغيرها من المجالات.
ويُعد الذكاء الاصطناعي، قويًا للغاية في تلخيص المعلومات، والمساعدة في تنظيم الأفكار، وتوفير قوائم للعصف الذهني، وتوفير أطر لاتخاذ الإجراءات.
ويسعى المعلنون الرقميون والمسوقون والمستهلكون والمنظمون حاليًا إلى تحقيق توازن جديد دقيق بين الاستهداف والخصوصية والوصول حيث أدت التشريعات الحكومية والتغييرات في المتصفح والهاتف المحمول وتفضيلات المستهلك إلى نقص في البيانات السلوكية الجيدة للجهات الخارجية وقدرات القياس - وتزداد المشكلة سوءًا وليس أفضل.
وأضافت المجلة الأمريكية، يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي أن تمهد مسارًا جديدًا للمضي قدمًا في مجال التسويق والإعلان من خلال مساعدة الفرق على أن تكون أكثر دقة وكفاءة وفعالية.
وكانت مجلة "فوربس" الأمريكية، قالت إن الذكاء الاصطناعي بات يتصدر عناوين الأخبار مؤخرًا، وإطلاق أدوات جديدة تسمح بإنشاء محتوى من الرسائل النصية للجمهور.
ويبدو أن وتيرة الابتكارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي تتزايد مع ظهور أدوات جديدة بشكل أسرع من أي وقت مضى، وتولي صناعة التكنولوجيا بأكملها اهتمامًا وثيقًا لأن كل ابتكار يمكن أن يصبح اضطرابًا جديدًا للطريقة الحالية للأشياء.
وسننظر في كيفية عمل الذكاء الاصطناعي وكيف يغير صناعة التكنولوجيا بطريقة رئيسية، بالإضافة إلى كيفية البدء في الاستثمار مع الذكاء الاصطناعي.